صنعاء – عبدالله غيلان :
أعلن مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث مساء اليوم في جلسة أمام مجلس الأمن ، عن مشاورات جديدة يقودها مكتبه بين الحكومة والحوثيين في سويسرا لمناقشة ملف الأسرى المحتجزين المتعثر منذ بداية العام الجاري.
وقال غريفيث في إحاطة له عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من عمان، إن “هذا الاجتماع سيتابع تنفيذ تبادل المحتجزين برعاية مشتركة من مكتبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر”، آملًا أن يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين بشكل عاجل خاصة في ظل تهديد كوفيد_19 في أماكن الاحتجاز.
وأضاف، أن سقوط مأرب عسكريًا بيد المقاتلين الحوثيين سيقوّض آمال انعقاد عملية سياسية شاملة للدخول في مرحلة انتقالية تقوم على الشراكة والتعددية، وسيترتب علية أيضًا تداعيات ديناميتات كبيرة للنزاع.
وأكد الوسيط البريطاني، أنه سلم الطرفين مسودة محدثة للإعلان المشترك الأسبوع الماضي، استوعبت كافة تعليقاتهم، بما فيها مداخلات المجتمع المدني والنساء وغيرهم من الأصوات المنادية بالسلام.
وأوضح، أن الخيارات لاتزال متاحة أمام أطراف الصراع، إما اختيار تعميق معاناة اليمنيين في استمرار التصعيد العسكري، أو تقديم التنازلات الضرورية لإحياء عملية سياسية، تنهي الحرب المستمرة في البلد منذ خمس سنوات.
وكان المبعوث الأممي أنهى أمس الإثنين مشاوراته في الرياض مع المسؤولين اليمنيين و السعوديين، ناقشوا مقترحات أممية جديدة لوقف إطلاق النار وترتيبات اقتصادية، قبل الذهاب إلى حل شامل ينهي الحرب التي تسببت بأكبر أزمة إنسانية في العالم.
