المشاهد نت

وفد الحكومة يتوجة إلى جنيف

الوفد الحكومي المفاوض يتوجه الى سويسرا - صورة ارشيفية سابقة

صنعاء – عبدالله غيلان :

توجة الوفد الحكومي المفاوض إلى العاصمة السويسرية جنيف اليوم الخميس، للالتحاق بمفاوضات جديدة ترعاها الأمم المتحدة لحلحلة ملف الأسرى والمحتجزين المتعثر منذ قرابة عامين.

وقال مصدر في الوفد الحكومي لـ”المشاهد”، إن الفريق المفاوض سيلتحق بوفد الحوثيين الذي وصل في وقت سابق إلى جنيف، على أن تبدأ المشاورات غدًا الجمعة.

وإلى ذلك، أكد مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، أن وفدي الطرفين في اللجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى، سيحضر الاجتماع الرابع برئاسة مشتركة من المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضح المكتب لـ”المشاهد”، أن استئناف الاجتماع بهدف وفاء الجانبين بالتزاماتهما المعلنة في اتفاقية تبادل المحتجزين المبرمة في ستوكهولم قبل نحو عامين وما اتفق عليه أيضًا في العاصمة الأردنية عمان منذ شهر فبراير الماضي.

ولم يكشف مكتب المبعوث الأممي على مزيد من التفاصيل حول مدة المفاوضات وأجندتها، لكنة أكد على تقديم تحديثاته بهذا الجانب في الوقت المناسب.

وكان وفد الحوثي المفاوض غادر مساء الثلاثاء برئاسة عبدالقادر المرتضى وخمسة آخرين مطار صنعاء الدولي عبر طائرة أممية.

إقرأ أيضاً  «مركزي صنعاء وعدن».. أزمة تعصف بالقطاع المصرفي

وهذا هو الاجتماع الرابع للجنة الفنية، حيث تفاوض الطرفان في ثلاثة اجتماعات بالعاصمة عمان، آخرها عقد في منتصف فبراير الشهر الماضي، استمر لسبعة أيام توافق الجانبان فيه على تبادل 1420 أسيرًا ومحتجزًا بينهم جنود سعوديون وسودانيون.

كما نص الاتفاق على أن تفرج جماعة الحوثي ضمن هذه العملية على واحد من المشمولين الأربعة بقرار مجلس الأمن وهم ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني، ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، وفيصل رجب والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان.

ومنذ فبراير الماضي، تتعثر جهود الأمم المتحدة في إحراز أي اختراق حاسم في هذا الملف الإنساني، فيما يلزم اتفاق الأسرى والمحتجزين إطلاق كل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية على ذمة الأحداث التي تشهدها البلاد.

وكانت الحكومة اليمنية قدمت في اتفاق استوكولهم أواخر عام 2018، كشوفات بثمانية آلاف ومائتي معتقل في سجون الجماعة، بينما سلم الحوثيون كشوفات بثمانية آلاف اسم موجودة في سجون الحكومة المدعومة من السعودية والإمارات.

مقالات مشابهة