المشاهد – خاص
نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن، وبعثة الاتحاد الأوروبي، الاجتماع الثالث للمجموعة الدولية لتنسيق العمل الجندري، ودعم أجندة المرأة والأمن والسلام.
يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام في والأمن، وتضمن الاجتماع عدد من الكلمات من قبل مسئولي المنظمات والهيئات الأممية والأوربية.
حيث أكدت ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن، دينا زوربا، في افتتاح الاجتماع أهمية القرار 1325 بالنسبة للمرأة في ظروف النزاعات، فيما يخص المشاركة والحماية، وفق موقع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن.
بينما تحدث سفير وفد الاتحاد الأوروبي في اليمن، هانز جروندبرج، عن الوضع السياسي وجدول أعمال المرأة والسلام، بحسب التحديث الميداني من قبل مكتب المبعوث الخاص للأمين العام.
كما قدم مسئول الشئون السياسية في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام، بيتر رايس، معلوماتٍ حول الجانب السياسي من عملية السلام، وعملية المفاوضات حول الإعلان المشترك.
وأوضحت كبيرة مستشاري النوع الاجتماعي في مكتب المبعوث الأممي، لورا ميتشل، آلية عمل المكتب في تعزيز ومراعاة دمج النوع الاجتماعي في العملية السياسية من خلال إجراء مشاورات واجتماعات مع النساء في اليمن.
وشددت منسقة شئون الجندر في وفد الاتحاد الأوروبي، لوسيا باردوشي، على ضرورة خلق تنسيق أفضل بين المجتمع الدولي من خلال إجراء عملية مسح للتدخلات.
وفي نهاية الاجتماع، دعت كبيرة مستشاري فنيي الجندر في هيئة الأمم المتحدة للمرأ’ في اليمن، روان عبابنة، أعضاء المجموعة الدولية إلى تنسيق العمل الجندري ونشر رسائل موحدة تتعلق بالمشاركة الفعالة للمرأة اليمنية في عملية بناء السلام وقرار مجلس الأمن رقم 1325.
ويشدد القرار 1325 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي عام 2000 على أهمية مشاركة المرأة المتكافئة والكاملة كعنصر فاعل في منع نشوب النزاعات وإيجاد حل له، وفي مفاوضات السلام، بناء السلام وحفظ السلام. ويؤكد القرار الحاجة إلى التطبيق الكامل للقانونين الإنساني والدولي لحماية حقوق المرأة والفتاة أثناء النزاعات وبعدها.
