ابو شهد السقطرى
قال محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس: إن المجلس الانتقالي الجنوبي يقوم بعددٍ من الممارسات والإجراءات المخالفة للقوانين والاتفاقيات مع الحكومة اليمنية.
وأشار محروس فية رسالةٍ رفعها إلى رئيس الجمهورية، تلقى “المشاهد” نسخةً منها، إلى أن المجلس الانتقالي يواصل تعليق الإجراءات الاعتيادية في المنافذ، وخاصةً مطار سقطرى.
ولفت محافظ سقطرى إلى أن إغلاق المنافذ يأتي في ظل وصول شخصيات من جنسياتٍ أجنبية دون تأشيرةٍ أو أختام لتصريحات الدخول، بالإضافة إلى وصول سفينةٍ تحمل معدات اتصال وأدوات مختلفة دون إذن الحكومة اليمنية، وبلا إجراءات رسمية من سلطات الميناء.
وأكد محروس أن الانتقالي يواصل تنفيذ “الإدارة الذاتية”، ويواصل الاعتداء على مؤسسات الدولة ونهب معسكراتها وبيع السلاح وتهريبه إلى خارج الجزيرة، والاستمرار في نقل المسلحين من خارج المحافظة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من ألف مسلح على الأقل من خارج الجزيرة جُنِدوا على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء سقطرى.
وأضاف المحافظ أن ممارسات الانتقالي شملت إقامة معسكرات بدعم قوى خارجية في شرق وغرب سقطرى، وفي الساحل الشمالي والجنوبي، وفي حرم المطار، والاستمرار في تشييدها، ومنع سلطات المنافذ الحكومية من مزاولة عملها، وإخراج عينات من الأشجار المادرة عبر المنافذ.
بالإضافة إلى إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين المطالبين بعودة الدولة وتأمين الجزيرة، وكشف محروس عن توجيهات حكومية بتفويض موظفين مؤيدين للانتقالي بصلاحيات مالية خاصى بالمحافظ، مما أضعف موقف السلطات الحكومية أمام المجتمع.
يشار إلى أن قوات الانتقالي سيطرت في مايو الماضي على جزيرة سقطرى بعد مواجهاتٍ مع القوات الحكومية، وفرض الإدارة الذاتية على الجزيرة، رغم إعلان المجلس الانتقالي التراجع عنها بحسب بنود آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وخلال المواجهات استطاع محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس الفرار عبر قارب بحري برفقة مسئولين محليين، والوصول إلى محافظة المهرة، ومن ثَمّ السفر إلى العاصمة السعودية بحسب استدعاء من رئاسة الجمهورية، وما زال هناك حتى الآن.
