المشاهد نت

غريفيث يعقد اجتماعات منفصلة في الرياض قبل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن

صورة ارشيفية

عدن – عبدالله غيلان :

أعرب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني عن إحباطهما من إمكانية التوصل لتسوية سياسية تنهى الحرب المستمرة في اليمن منذ ست سنوات، بفعل المراوغات المستمرة من جماعة الحوثيين.

جاء هذا لدى لقاءات منفصلة اليوم الإثنين، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، في مستهل جولة جديدة للمشاورات من العاصمة السعودية الرياض للتباحث حول المقترحات الأممية المعدلة لوقف إطلاق النار والترتيبات الاقتصادية، والذهاب لتسوية سياسية شاملة، وفق وكالة الأنباء الحكومية.

وقالت الوكالة، إن الرئيس هادي عرض على غريفيث جملة من التنازلات التي قدمتها الحكومة وقوبلت بصلف وتعنت من قبل الحوثيين، كما تمردوا على كل الأتفاقات والتفاهمات التي رعتها مؤخرًا.

وأضاف هادي، أن نتائج اتفاق استوكهولم تشير وبوضوح إلى عدم اكتراث الحوثيين أو حرصهم لتنفيذ بنوده، مؤكدًا دعمه لعمل المبعوث الأممي للذهاب نحو تحقيق السلام المرجو والمرتكز على المرجعيات الثلاث.

وأوضح، أنه يتطلع إلى عمل ملموس على الأرض بعيدًا عن العمل الإعلامي الذي يخلط الأوراق دون تحقيق نتائج ملموسه وتخلق الإحباط لدى الشارع اليمني.

إقرأ أيضاً  بن مبارك يناقش في السعودية جهود السلام والتحديات الاقتصادية

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني أن السلام هو خيار المؤمنين به وليس جماعة الحوثي التي تخرق كل الاتفاقات، في حين تضرب الجماعة عرض الحائط بكل قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الموقعة معها.

واتهم “البركاني”، جماعة الحوثي بنهب أموال البنك المركزي في الحديدة، كما ترفض الانصياع لنداءات العالم، وتحذيراته من كارثة خزان نفط صافر، محملًا الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن تلك الممارسات التي يقوم بها الحوثيون.

وفي ذات السياق، قال غريفيث إن التصعيد العسكري يقلل من فرص السلام، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يراقب الوضع في اليمن عن كثب، ويعتزم إنهاء معاناة اليمنيين بالوصول إلى التسوية السياسية.

ووصل غريفيث الرياض الأحد الماضي، بعد لقاء افتراضي مع رئيس مجلس الحكم التابع للحوثيين مهدي المشاط، قبل أربعة أيام من جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع اليمني، ومن المقرر أن يلقي الوسيط البريطاني إحاطته عن نتائج مشاوراته مع الأطراف اليمنية.

مقالات مشابهة