المشاهد نت

مطالبات بالإفراج عن النساء المختطفات

مأرب – فاطمة العنسي

أصدرت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، وشبكة نساء من أجل اليمن، أمس الثلاثاء، بيانًا تعقيبًا على تنفيذ إتفاق جنيف، معتبرةً ذلك إنجازًا قيمًا للسير نحو السلام.

وقالت رئيسة شبكة نساء من أجل اليمن، كوكب الذيباني: إن “خطوة إطلاق الأسرى هي من أهم الخطوات؛ لإحياء عملية السلام، وهي من أهم خطوات بناء الثقة، ولكن إغفال بعض النقاط المهمة هو تهديد لاستمرارها، بالإضافة إلى تهديد للسلم والأمن المجتمعي”.

ولفتت الذيباني في تصريح خاص لـ”المشاهد” أن الكثير من المختطفين الذين تم الإفراج عنهم يعانون من مصاعب جمة، بالإضافة إلى أن الاتفاق في ذاته يغفل بعض النقاط القانونية، والأخطر من ذلك هو احتمالية إدراج النساء في الاتفاقية وهذا سيكون له أثر بالغ في استخدام النساء كورقة سياسية للضغط وهو ما لا نريد حدوثه”.

وأوضحت “كان هذا الإعلان المشترك من أجل التنبيه بأهمية أخذها بعين الاعتبار ولأجل نجاح هذه العملية”.

إقرأ أيضاً  مسؤول محلي يوضح مستجدات فتح الطرقات في تعز

من جهتها قالت رئيسة رابطة أمهات المختطفين في اليمن أمة السلام الحاج: “أصدرنا هذا البيان بالشراكة مع نساء من أجل اليمن، في إطار إيصال أصوات النساء المساهمة في السلام المجتمعي”.

وأشارت إلى أن البيان ذكر الانفراجة إزاء صفقة التبادل الأخيرة، وتضمن العديد من المطالب، أهمها الإفراج عن المختطفين بحكم أنها قضية إنسانية وإطلاق سراحهم دون شرط أو قيد، والمطالبة بتعويض المفرج عنهم وتأهيلهم نفسيًا واقتصاديًا”.

ولفتت الحاج ل “المشاهد” إلى أن “من أهم مطالبنا أيضًا هي الإفراج عن النساء وعدم الزج بملفهن في التجاذبات السياسية”.

وختمت حديثها لـ”المشاهد” بالقول “قضية المختطفين قضية إنسانية، ومن حسن النوايا أن تبدأ الجهات المعنية بإطلاق سراح كافة المعتقلين وإظهار المخفيين قسرًا، خاصة أن المختطفين الذين تحدثنا عنهم في البيان هم مدنيون لم يشاركوا في أي حروب، أخذوا من مقرات أعمالهم ومن بيوتهم والشوارع، فمن حقهم الحرية التي كفلتها جميع الدساتير السماوية والأرضية”.

مقالات مشابهة