نيويورك – متابعات
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريس: “إن اليمن يواجه اليوم خطرًا وشيكًا، بأن يعيش أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود”.
وأضاف غويتريس، في بيان صحافي، رصده “المشاهد”، أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات فورية؛ لمنع وقوع المجاعة، فقد نخسر ملايين الأرواح.
وعلل أمين عام المنظمة الدولية تلك المخاطر، نتيجة الانخفاض الكبير في تمويل عمليات الإغاثة المنسّقة التي تقوم بها الأمم المتحدة هذا العام، مقارنة بعامي 2018 و 2019.
كما أشار إلى فشل جهود الحفاظ على الدعم الخارجي للاقتصاد اليمني، لا سيما فيما يتعلق باستقرار قيمة الريال اليمني، و بسبب تأثير الصراع المستمر والعقبات التي تفرضها الأطراف اليمنية ذات النفوذ وغيرها على عمل الوكالات الإنسانية المنقذ للأرواح.
ولفت غويتريس إلى ما تسببت به أسراب الجراد والفيضانات أيضًا في تفاقم هذه المشاكل الاقتصادية والمعيشية في البلاد.
وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة “كل من له نفوذ للتصرّف على وجه السرعة بشأن هذه القضايا؛ لدرء الكارثة، مطالبًا من الجميع تجنب اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يزيد من سوء الوضع المتردي أصلاً.
محذرًا في حال عدم القيام بذلك، بالمجازفة بمأساة إنسانية، ليس فقط على مستوى الخسائر الفورية في الأرواح، ولكن مع عواقب سيتردّد صداها إلى أجل غير مسمى في المستقبل، بحسب وصف بيان غويتريس.
