المشاهد نت

غريفيث: حان الوقت لوقف الحرب في اليمن

مارتن غريفيث - صورة أرشيفية

تعز – فاطمة العنسي

دعا المبعوث الأممي، الى اليمن مارتن غريفيث، إلى سرعة إنهاء الحرب في اليمن، وإحلال السلام، عبر إبقاء كافة الطرق التفاوضية مفتوحة بين أطراف الصراع في اليمن.

وقال غريفيث، في حوار، مع الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، رصده “المشاهد“: “أود أن أقول للأطراف المحاربة في اليمن، إنه حان الوقت لإنهاء الحرب، داعياً المجتمع الدولي الضغط على قيادة أطراف الصراع في اليمن، لوقف الحرب، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة لا يمكن أن تصمت على استمرار الحرب.

وأكد المبعوث الأممي، أن الآفاق الإنسانية في اليمن، تزداد سوءًا، مع وجود مجاعة تلوح في الأفق، نتيجة تأثير تداعيات جائحة كورونا، على عمليات تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.

واعتبر أنه خلال العامين الماضيين، واجهت الأمم المتحدة المجاعة في اليمن، بسبب المساعدات الإنسانية الفعالة للغاية، على حد وصفه، مستدركاَ بأن المؤشرات أكثر قتامة خلال الوقت الراهن، ولابد من وقف فوري لإطلاق النار.

وأضاف عريفيث، “نحن بحاجة إلى فتح البلاد أمام المساعدات الإنسانية، والأدوية، وإعادة بناء الخدمات الصحية الآن.

وقال المبعوث الأممي، إن الأطراف في اليمن، لديهم فرصة لتسوية خلافاتهم، من خلال الحوار التفاوضي، مشيراً إلى أن وظيفة الوسيط الأممي في الحروب والصراعات، هي بث الأمل في الناس وحث الجميع على التوصل إلى أفكار حول كيفية حل خلافاتهم الحتمية.

وشدد على أن الحرب في اليمن يجب ألا تستمر إلى أجل غير مسمى، نتيجة توقف الخدمات، وتردي التعليم، وانهيار القطاع الصحي وكافة أساسيات العيش.

إقرأ أيضاً  «الألغام» تفتك بمواطني لحج

وأشار إلى أنه خلال الأسابيع الماضية، عقد في مسقط، اجتماعات فعلية مع فريق الحوثيين هناك، بالإضافة إلى العمانيين بالطبع. وفرصة الجلوس على الطاولة لنا مع أنصار الله والحوثيين، لافتاً إلى ما تسببت به عملية الإغلاق جراء كورونا، من إعاقة عملية التفاوض الجسدي، بين الأطراف المختلفة.

وقال غريفيث بأن الاجتماعات الافتراضية، أوجدت حلاً مؤقتاً في بداية العام، لكنَ مع مرور الوقت، أصبحت تُشكل عائقاً أمام التوصل إلى توافقات بين مختلف الأطراف، وأوجدت سوء فهم على مدى الأشهر الماضية.

وأوضح المبعوث الأممي، بأن التفاعل الجسدي، فعّال، أكثر من الكلمات، وهو مطمئن للغاية، عندما تستطيع أن ترى كيف يتحدث الناس، وكذلك ما يقولونه، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن تدري الوضع الإنساني في اليمن، يُشكل دافعاً حقيقاً له للقيام بعمله كوسيط أممي لإيجاد حل، لوقف الحرب، متطرقاً جهود الأمم المتحدة قبل عامين في وقف معركة الحديدة، لما تشكله من خطر على السكان في المدينة، وموانئ الحديدة، على البحر الأحمر.

ولفت إلى أن هذه الموانئ، تعد نقطة الدخول المباشرة لأكبر برنامج مساعدات إنسانية في العالم، تُبقي الناس في اليمن على قيد الحياة، مشيراً إلى أنه تم إيقاف معركة عسكرية من خلال مجموعة مختلفة من الظروف والتحالفات الدولية والدبلوماسية.
نص المقابلة https://t.co/tJhdXOkNf9

مقالات مشابهة