المشاهد – متابعات
ينطلق ملتقى أريج الرقمي الأول، اليوم الجمعة، بمشاركة أكثر من 3000 إعلامي وإعلامية من دول عربية وأجنبية، في أوسع وأكبر تجمع إعلاني عربي في عام 2020.
ويناقش الملتقى الوحيد المتخصص عربياً في الصحافة الاستقصائية، تحت مظلة ملتقى شبكة أريج (اعلاميون من أجل صحافة عربية استقصائية) الثالث عشر (الرقمي الأول) وتحت شعار “نربط العالم”، دور الإعلام والتحديّات التي تواجهه في عالم متغير يواجه خطر جائحة كورونا، في ظل تذرع الحكومات بالجائحة للتضييق على حرية التعبير والإعلام.
ويشارك في الملتقى أكثر من ١٦٠ متحدثا ومتحدثة من أكثر من 40 دولة، وقد ابتدأت أعمال الملتقى بورشات ولقاءات استباقية منتصف نوفمبر الماضي، وينطلق رسميا اليوم الجمعة لمدة ثلاثة أيام تختم مساء يوم الأحد السادس من ديسمبر بإعلان نتائج جوائز مسابقة أريج لأفضل التحقيقات الاستقصائية العربية.
في احتفال الافتتاح يوم الجمعة، الذي انطلق الساعة الثالثة بتوقيت الأردن، يجتمع الأريجيين والأريجيات، مع الضيوف المتخصصين في دعم صحافة الاستقصاء من محررين ومشرفين ومدققي حقائق ومنصات نشر وبث ومؤسسات تدريب وريادة تكنولوجيا، لاعادة التأكيد على دور الصحافة الاستقصائية والمستقلة في ترسيخ حق المساءلة وتعزيز حرية التعبير والحق بالوصول إلى المعلومات في العالم العربي، ونقاش التحديات القائمة والمتوقعة.
يشهد الملتقى هذا العام، إطلاق شبكة أريج لعدد من المشاريع لعام ٢٠٢١ من أهمها: الشبكة العربية لمدققي المعلومات، وتهدف لدعم مؤسسات التحقق والتثبت ومدققي الحقائق المستقلين بالتشبيك ورفع الكفاءات وفرص العمل، وقاعدة البيانات الدولية أريج ألف بنسختها العربية والمتخصصة في تتبع المال والأعمال بالشراكة مع OCCRP.
كما يشهد إطلاق الدبلوم الثاني المتخصص بالتحقيقات الاستقصائية المدفوعة بالبيانات على مدى ستة أشهر مجانا بالشراكة مع المركز الدولي للصحفيين ICFJ.
وسيتم إعلان فتح باب الالتحاق بزمالة أريج لعام ٢٠٢١، وإطلاق ورقتي سياسات متخصصتين، الأولى على مستوى الأردن حول واقع عمل الإعلاميات الأردنيات في زمن الجائحة، والثانية على مستوى الوطن العربي حول المعلومات المغلوطة والمضللة في زمن الجائحة بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية FNF، وإطلاق مشروعي “لن أكون صامتة” و”مئة واط” في اليوم الختامي الثالث من أعمال الملتقى الأحد السادس من ديسمبر.
