المشاهد نت

الاتحاد الأوربي: تداعيات إنسانية لتصنيف الحوثيين “منظمةً إرهابية”

SANA'A, YEMEN - AUGUST 22: Yemeni protesters who are loyal to the Houthi group shunt slogans as they participate in a rally against the announcement of the diplomatic normalization between Israel and the United Arab Emarite on August 22, 2020 in Sana'a, Yemen. In some Muslim countries the Israel-UAE Deal is viewed upon as being traitors to Islam. (Photo by Mohammed Hamoud/Getty Images)

بروكسل – وهب العواضي

قال المتحدث الرسمي للاتحاد الأوربي، بيتر ستانو: إن تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، مع ثلاثة من قياداتها؛ يجعل جهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية شاملة للنزاع في اليمن، “أكثر صعوبة”.

وأضاف، في بيانٍ تلقى “المشاهد” نسخةً منه، أن التصنيف سيؤدي إلى تعقيد التواصل الدبلوماسي الضروري مع جماعة الحوثي، وعمل المجتمع الدولي على القضايا السياسية والإنسانية والتنموية.

وأوضح بيتر ستانو، أن الاتحاد الأوربي قلق بشكل خاص إزاء تأثير هذا القرار على الوضع الإنساني في اليمن، الذي يواجه في الوقت الراهن الخطر الوشيك المتمثل في مجاعة واسعة النطاق.

وأشار إلى إمكانية التصنيف في عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية الممولة من قبل المجتمع الدولي، وأن يفاقم الأزمة الإقتصادية التي نتجت عن خمس سنوات من الصراع.

إقرأ أيضاً  عدن تحتفي بيوم المسرح العالمي

وأكد وقوف الاتحاد الأوربي على أهبة الاستعداد لدعم جهود تخفيف أثر ذلك التصنيف على إيصال المساعدات وعلى الإقتصاد، مع التركيز على قدرة القطاع الخاص على العمل.

وقبل يومين أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عزم الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وتصنيف ثلاثة من أبرز قيادتها ضمن قائمة الإرهابيين الدوليين.

ورحبت الحكومة اليمنية بهذا القرار الذي اعتبرته أداة فعالة لوقف أعمال الحوثيين المشينة، فيما أدانته الجماعة وأكدت احتفاظها “بحق الرد”.

وأثار قرار التصنيف مواقف متباينة بين الترحيب والرفض، حيث اعتبرت منظمتا “اوكسفام”، و”انقذوا الطفولة” البريطانيتين أن قرار التصنيف سياسة خطرة وغير مجدية، وأنها ستعرض حياة الأبرياء للخطر، ولن يساعد في حل النزاع في البلاد، فيما لاقى القرار ترحيبًا دوليًا وعربيًا واسعًا.

مقالات مشابهة