تعز – وهب العواضي
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن انتهاء دعمها الإنساني للمستشفى السويدي للطفولة، وتقليص دعمها لمستشفى الثورة في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأوضحت المنظمة في بيانٍ نشرته مساء الخميس، وصل “المشاهد“، أنها ستواصل دعم مستشفى الثورة والسويدي من خلال تغطية جزئية لتكاليف طواقم وزراة الصحة للأشهر الثلاثة القادمة حتى مارس/آذار من هذا العام.
وأضافت المنظمة أنها ستبقى على إطلاع دائم للوضع الإنساني بالمدينة، في حال طرأت حاجة لتجديد دعمها.
وقال نائب مدير مستشفى السويدي، الدكتور عبدالغني القياسي، لـ” المشاهد“: إن ايقاف الدعم للمستشفى يؤثر بشكل كبير؛ لأنه معتمد عليه بنسبة 70% من أدوية ومستلزمات طبية، وحوافز للكادر الطبي، خصوصًا وأن 90% منه متعاقد.
وأوضح أن الميزانية المعتمدة من الدولة وحدها لا تكفي لاستمرارية المستشفى بتقديم الخدمات والرعاية الصحية؛ لأنها على غرار موازنة عام 2014 حينما كان الريال يشهد استقرارًا بعكس الوضع الحالي.
وأشار القياسي إلى أن توقف الدعم يحد من قدرة المستشفى على استقبال حالات جديدة لسوء التغذية وحديثي الولادة؛ لأنه المستشفى الوحيد الخاص بالطفولة في مدينة تعز والمترددين عليه من المحافظات المجاروة.
ومنذ اندلاع الحرب في اليمن مطلع 2015، عملت منظمة أطباء بلا حدود على دعم المستشفيين المذكورين سابقًا، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية في إطار مشاريعها داخل 12 محافظة بعموم البلاد.
