المشاهد نت

القوات الحكومية تتقدم صوب الحزم بالجوف

الجوف – سعيد نادر

واصلت القوات الحكومية ومقاتلي القبائل، مسنودين بالتحالف العربي، تقدمهما باتجاه مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف اليمنية، (شمال اليمن).

وأكدت مصادر ميدانية، ل “المشاهد“، استمرار المعارك في محاور عدة بمحيط مديرية الحزم بين القوات الحكومية والقبائل من جهة، وقوات جماعة الحوثي من جهة أخرى.

وذكرت المصادر أن المعارك تقترب كثيراً من أسوار مدينة الحزم، وسط انهيار لمواقع الحوثيين، رغم تحويلها المدينة إلى ثكنة عسكرية لعناصرها المسلحة.

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين قاموا بتفخيخ المباني الحكومية والطرقات والأحياء السكنية، وتحويل المدارس إلى مخازن أسلحة وورش لتصنيع الألغام والمتفجرات، وتركيب الطائرات المسيّرة وقواعد إطلاقها.

وتقدمت القوات الحكومية والقبائل نحو الحزم عبر جبهتي الجدافر والأقشع، مع استمرار المعارك في جبهات بئر المرازيق ووادي الخب، فيما ساندت مقاتلات التحالف التقدمات الأخيرة من خلال سلسلة من الغارات على تحركات حوثية في محيط الحزم، وأخرى في مناطق متفرقة من الجوف، وتمكنت من تدمير ثلاث آليات قتالية حوثية.

إقرأ أيضاً  غرق قوارب صيد جنوبي الحديدة

وفي مأرب، شهدت جبهة المخدرة غرب المحافظة معارك وُصفت بالعنيفة بين الجانبين، تم فيها قتل وإصابة العديد من الحوثيين، إلى جانب أسر آخرين.

ووفقاً لمصادر ميدانية أشارت إلى أنه تم استدراج سرية حوثية إلى أحد المواقع في المشجح، وتم التعامل معها بعد رفضها الاستسلام.

وأكدت المصادر أن العملية خلفت العديد من القتلى الحوثيين، إلى جانب أسْر آخرين بينهم اثنين من القيادات البارزة، كما تم غنيمة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

ولم يتسنَ التأكد من تلك النتائج الميدانية من مصادر مستقلة، في الوقت الذي لم تعلن فيها المصادر الحوثية أية معلومات حول عمليات القتال في الجوف ومأرب.

وتدور على جبهتي الجوف ومأرب معارك عنيفة منذ قرابة عام، وكانت قوات الحوثيين قد سيطرت على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، بالإضافة إلى عدد من مديريات المحافظة ومديريات محافظة مأرب خلال شهري مارس وأبريل الماضيين.

مقالات مشابهة