تعز – وهب العواضي :
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الهجوم الصاروخي والمسيّر الذي شنته جماعة الحوثي على الأحياء السكنية في محافظتي مأرب والجوف في اليومين الماضيين.
وقالت الخارجية في بيانٍ لها، اطلع عليه ”المشاهد” إن الهجوم الأخير على مأرب والجوف يعتبر تحديًا صارخًا لكل الأصوات الدولية المنادية بإيجاد حل سياسي للحرب في اليمن.
وأضاف البيان” أن التصعيد العسكري للجماعة، يؤكد ما حذرت منه الحكومة اليمنية مرارًا وتكرارًا بأن الجماعة لا تؤمن بالسلام ولا تحيا إلا على أصوات المدافع، وأنها تسعى في استخدام سلوك العنف والقوة واستهدف المدنيين الأبرياء ومئات الآلاف من النازحين الذين فروا من بطشها إلى مدينة مأرب وهو ما يفاقم من الكارثة الإنسانية”
واوضح البيان، إلى أنه في الوقت الذي تجدد فيه الحكومة اليمنية التزامها بمسار السلام، فإنها تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإدانة هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها، مشيرًا إلى تمسك الحكومة اليمنية بحقها المشروع في حماية المواطنين اليمنيين والرد على مثل هذه الهجمات انطلاقًا من مسؤوليتها بالحفاظ على أمن وسلامة الأراضي اليمنية.
وكانت جماعة الحوثي قد أطلقت يوم أمس، صاروخًا بالستيًا على حي سكني وسط مدينة مأرب شمال شرق اليمن، أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين بجروحٍ متفاوتة، وتزامن ذلك مع تمكُّن الدفاعات الأرضية التابعة للقوات الحكومية من إسقاط وتدمير طائرة مسيّرة مفخخة تابعة للحوثيين في سماء المدينة.
التصعيد العسكري الأخير لجماعة الحوثي في جبهات صرواح شمال مأرب، يتزامن مع تصريحات لإدارة الرئيس الأمريكي بايدن بعزمِها في إلغاء تصنيف الجماعة كجماعة إرهابية أجنبية التي عملت عليه إدارة ترامب في وقتٍ سابق.
