المشاهد نت

إقرار خطة أمنية جديدة في عدن

اجتماع القيادات الامنية مع محافظة عدن

عدن – محمد عبدالله :

أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن (جنوب اليمن) الخميس، خطة جديدة تضمنت العديد من الإجراءات للحد من الاختلالات.

وقال المكتب الإعلامي لمحافظ عدن، في بيان وصل “المشاهد” نسخة منه، إن الخطة تضمنت عددًا من الاجراءات الأمنية الخاصة بتعزيز الحالة الأمنية، أبرزها اتخاذ معالجات ناجعة لحل مشكلة الأراضي المتفاقمة وما يترتب عليها من نتائج.

وأشار البيان إلى أن الخطة تضمنت آلية تجهيز العمليات المشتركة، والاستعانة بخبرات أجنبية في تجهيز منظومة الاتصالات الخاصة بها.

كما تضمنت الخطة إجراءات لمكافحة المخدرات، ووقف إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات، ومكافحة البناء العشوائي وحماية المنشآت والممتلكات العامة، ومجابهة كافة الأعمال والظواهر المُخلة بالأمن، وفق البيان.

ونقل البيان عن محافظ عدن أحمد لملس، قوله إن “عدن لازالت تُعاني من بعض الاختلالات الأمنية، والتجاوزات، والعمل المنظم لنهب أراضي الدولة واختلاق الفوضى”، وأضاف لملس، أن تلك الاختلالات ترسم صورة سلبية عن عدن أمام العالم.

وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن، قد أقرت في العاشر من يناير الماضي، عددًا من الإجراءات ضمن ما قالت إنها خطة لحفظ الأمن و الحد من الاختلالات.

إقرأ أيضاً  إيقاف الرحلات البرية إلى السعودية

وتضمنت تلك الإجراءات إنشاء غرفة عمليات مشتركة، ومنع تحركات الأطقم والآليات العسكرية خارج المهام الأمنية الرسمية، ومنع تواجدها في المنتزهات والأماكن العامة وضبط الدوريات العسكرية غير التابعة للوحدات الأمنية والعسكرية.

ومنذ مطلع العام الجاري، شهدت عدن عدة انفجارات استهدفت قيادات أمنية ومقرات حكومية وأحياء سكنية، دون أن تسفر عن سقوط ضحايا بشرية، إلا أنها ألحقت أضرارًا مادية.

كما شهدت عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد، خلال الأسابيع القليلة الماضية اشتباكات متكررة بين فصائل مسلحة على خلفية نزاع على الأراضي.

وفي منتصف يناير الماضي، وجهت الهيئة العامة للأراضي والمساحة، بإحالة المتورطين في نهب الأراضي إلى السلطات القضائية، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات “الرادعة” بحقهم.

ومنذ بدء الحرب في البلاد عام2015، انتشرت عمليات النهب والاستيلاء على أراضي الدولة والمواطنين من قبل من يسمون بـ”النافذين” في مختلف المحافظات.

مقالات مشابهة