المشاهد نت

واشنطن تعاقب حوثيين متورطين بهجماتٍ ضد الرياض

متابعة – شهاب العفيف

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على قياديين اثنين من جماعة الحوثي في اليمن.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حصل ” المشاهد” على نسخة منه، أنها فرضت عقوبات على اثنين من قادة أنصار الله (الحوثيين)، وهما رئيس أركان للقوات البحرية، منصور السعدي، وقائد للقوات الجوية والدفاع الجوي، أحمد علي الحمزي.

وأضاف بيان الخارجية أن فرض العقوبات على السعدي والحمزي؛ يأتي لإشرافهم المستمر على هجمات الحوثي التي تهدد المدنيين في السعودية ومأرب، وشراء الأسلحة من إيران.

وجاء في البيان، أن الحوثيين لعبوا دورًا كبيرًا في الصراع باليمن، وفاقموا المحنة الإنسانية الرهيبة للشعب اليمني، وأن الحرب زعزعت استقرار البلاد وشردت 4 ملايين يمني منذ بدء الصراع وأطلقت العنان لواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ولفت إلى إن تورّط إيران في اليمن يؤجج لهيب الصراع ويهدّد بمزيد من التصعيد وسوء التقدير وعدم الاستقرار الإقليمي، وأن جماعة الحوثي تستخدم الأسلحة والاستخبارات والتدريب والمساندة الإيرانية لشنّ الهجمات التي تهدّد الأهداف المدنية والبنية التحتية في اليمن والسعودية. بحسب البيان.

إقرأ أيضاً  غروندبرغ: الصراع الإقليمي يؤثر على عملية السلام في اليمن

وقد أوضحت الولايات المتحدة التزامها بتعزيز المساءلة عن أفعال الحوثيين “الخبيثة والعدوانية”، والتي تشمل تفاقم الصراع في اليمن ومهاجمة شركائها في المنطقة وخطف المدنيين وتعذيبهم ومنع وصول المساعدات الإنسانية وقمع الشعب اليمني في مناطق سيطرتها.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أعلن في الشهر الماضي، إلغاء قرار تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”.

والخميس الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً يجدد العقوبات الدولية المفروضة على اليمن لمدة سنة إضافية، حيث جدد القرار الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة نظام العقوبات المالية، وحظر السفر ضد الأفراد والكيانات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن حتى 28 فبراير 2022.

ويخضع اليمن لعقوبات تحظر تصدير السلاح منذ عام 2015، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، الصادر ضد جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ويتم تجديدها سنويا.

مقالات مشابهة