نيويورك – فاطمة العنسي
رحب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، مساء الثلاثاء، عن إعلان السعودية “مبادرة سلام” جديدة، في خطوة للمساعدة في إنهاء الاقتتال واستئناف العملية السياسية في اليمن.
ودعا غورتيريش، عبر بيان نشره فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في الموقع الإلكتروني الرسمي، رصده “المشاهد“، “جميع الجهات الفاعلة وأطراف النزاع إلى بذل قصارى جهدهم لتسهيل التوصيل إلى اتفاق فوري يعيد اليمن إلى طريق السلام”.
لافتاً إلى ضرورة تقريب وجهات النظر بين الأطراف في حل للنزاع، بالتوازي مع الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن، وإعادة فتح مطار صنعاء ودخول منتظم للوقود وغيره من السلع إلى اليمن عبر ميناء الحديدة.
وقال الأمين العام، إنه “مع دخول الصراع في اليمن عامه السابع، لا يزال اليمنيون يواجهون وضعا إنسانيًا مزريًا، بما في ذلك إحتمال حدوث مجاعة واسعة النطاق، يقابلها إستمرار نقص حاد في التمويل” .
وأكد غوتيريش، على ضرورة وضع حاجات الشعب اليمني قبل جميع الاعتبارات الاخرى، داعيًا إلى السماح بدخول سفن الوقود بشكل طارئ إلى ميناء الحديدة، بالإضافة إلى إزالة كل العراقيل لتوزيع الوقود محلياً.
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت، الاثنين، عن رفضها للمبادرة السعودية، معتبرة إياها،”لا تتضمن شيئا جديد” وفق محمد عبدالسلام الناطق الرسمي باسم الجماعة.
