المشاهد نت

10ملايين دولار لمواجهة سوء التغذية في اليمن

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن السعودية قدمت مساهمة مالية بقيمة 10 ملايين دولار، لدعم مكافحة ارتفاع مستويات سوء التغذية في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقال البرنامج الأممي أمس الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: “المساهمة التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ستساعد في توفير معونات غذائية طارئة تكفي مدة 6 أشهر نحو 465 ألف شخص، ضمن جهود البرنامج في تقديم المساعدات الغذائية في اليمن”.

ويعاني أكثر من 14 مليون شخص في اليمن من نقص الغذاء وعدم القدرة على تلبية معظم احتياجاتهم الغذائية الأساسية، بما في ذلك 7 ملايين يعانون بشدة من انعدام الأمن الغذائي، بحسب برنامج الأغذية العالمي.

وفي محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر، سجلت معدلات مرتفعة للإصابة بسوء التغذية الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة بلغت 31%، أي أكثر من ضعف مستوى حالة الطوارئ الذي يبلغ 15%، وفق بيان البرنامج.

وقالت “إرثارين كازين”، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، في البيان ذاته: “المزيد من الناس في اليمن يعانون الجوع يوميا، والوضع أكثر من المأساوي، فالأمهات اللائي لا يجدن إلا القليل ليأكلنه، غالبا ما يتركن دون أي خيار سوى مشاهدة أطفالهن يفقدون الوزن ويضعفون ويتلاشون”… “نحن ممتنون للدعم المتواصل من السعودية، وهذه المساهمة تعزز جهود مكافحة سوء التغذية ومواجهة التحدي المزمن للجوع في محافظة الحديدة”.

إقرأ أيضاً  نازحو مأرب بلا مأوى أو غذاء

بدوره الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكد أن بلاده أنفقت على أعمال الإغاثة الإنسانية بما يتجاوز المعدل المتفق عليه دوليًا، مشيرًا إلى أن الرياض تعد أكبر داعم لليمن في جميع المجالات.. وبادر المركز بتنفيذ نحو 98 مشروعًا رئيسيًا في اليمن بالتعاون مع 73 شريكًا.

ويقدم البرنامج الأممي، الغذاء لأكثر من 3 ملايين شخص كل شهر في اليمن منذ فبراير/شباط  2016، ولكن في الأشهر الأخيرة قسم الحصص لتصل إلى 6 ملايين شخص كل شهرين عن طريق تقليص كمية الغذاء، بسبب تزايد الاحتياجات وتناقص الموارد.

ويشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي جماعة “أنصار الله” الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة