المشاهد نت

للمرة الثالثة سرقت المركز الثقافي في ظل صمت الجهات المعنية

005
تقرير:عمر حمود العامري
“قالوا إن يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل” قُبضَ على المتورطين في سرقة المركز الثقافي للمكفوفين في جامعة صنعاء،ثم تم الإفراج عنهم من قِبَل قسم شرطة 14أكتوبر، وهو ما أكدته دنيا مصطفى القائمة بأعمال مدير المركز الثقافي قائلة:ثلاث مرات على التوالي يتعرض المركز الثقافي للسرقة؛وماإن قُبض على السارق في المرة الثالثة قامت إدارة الأمن بتمييع القضية،فضلاً عن تساهلهم تجاه البلاغات السابقة.
كما صرحت أن “للثلاث مرات من السرقة والنهب كانت إجراءات التحقيق تبدو شبه منعدمة، ولم تحض باهتمام من قبل الجهات المعنية أصلاً”
“وقفة احتجاجية”
ونظم المركزالثقافي للمكفوفين في جامعة صنعاء وقفة احتجاجية صباح الأمس أمام مبنى رئاسة الجامعة تنديداً ضدأعمال السطو والسرقة للمعدات والأثاث التابعة للمركز، وضدمحاولة تمييع القضية،
وعبرالمكفوفون في هذه الوقفة بشعارات متفرقة تحت حملة “أعيدوا حقي”
كما أصدرت هذه الوقفة بياناً طالبت فيه رئاسةَ الجامعة والجهات المختصة بمحاسبة المجرمين وعدم التساهل.
عبدالعزيزالقدمي الناطق الرسمي باسم حملة “أعيدوا حقي” أعرب قائلا “وقفتنا من أجل المطالبة بممتلكاتنا المسروقة كمكفوفين،حيث أن عملية السرقة حدثت للمرة الثالثة مع تساهل رئاسة الجامعة والجهات الأمنية”
ولازال التصعيد للوقفات مستمراً مالم تلبى مطالبهم
/أعاقونا فوق إعاقتنا/
من أحد الأجهزه المسروقة ذاكرة “هارد” بسعة “3تيرا” وتعود أهميتها أنها تحتوي كافة المواد الدراسية الخاصة بالطلاب المكفوفين بجميع التخصصات.
وعبر الطالب هاني حسين أحد ذوي الاحياجات الخاصة عن استيائه بقوله “سرقوا ماخفّ وزنه وزاد ثمنه ونستنفع به في دراستنا.. للأسف أعاقونا فوق إعاقتنا”

إقرأ أيضاً  الإصابة بالسرطان في ظل الحرب

/حادثة سرقة المركز أثرها معنوي منه إلى خسارة مادية/
إن الطريقة الاستفزازية لحادثة السرقة المتكررة مع تساهل رئيس الجامعة ورجال الأمن جعلت كل مكفوف في المركزيتساءل: مَن أنا؟! هكذا تحدث عبده الترابي مسؤول العلاقات الإعلامية لمركز المكفوفين. وأوضحت المديرة دنيا مصطفى أن الأجهزة والمعدات المسروقة من المركز تصل قيمتها إجمالاً إلى مليون وثمانمائة ألف ريال يمني
كما عبرت مصطفى بقولها “فوجئنافي بداية الدوام الجامعي أن المركز تعرض للنهب بشكل استهتاري وعبثي،إذ وجدنا أثاث المركز متناثرة مع بقايا من أعواد القات والسجائر للسارق مع فقدان الكثير من الأجهزة الثمينة”
وأضافت: حقيقةً أتساءل لماذا تمت عملية السرقة للمركز الثقافي بالذات ولأكثر من مرة، مع أن الكليات ومعاملها في مأمن؟؟..ألأننا عاجزون عن حماية ممتلكاتنا أم ماذا؟؟

مقالات مشابهة