المشاهد نت

للعام السابع.. صحفيون مخفيون في غياهب السجون

تقرير – محمد العياشي
للعام السابع على التوالي تتجرع أسرة وذوي الصحفي اليمني المختطف أكرم الوليدي مرارة الانتظار والبحث عن مصير ابنهم المغيب في سجون جماعة الحوثي.

وتزداد مرارة الصبر مع قدوم أيام وليالي شهر رمضان المبارك، الذي لم يعد مرحباً به، وفق لسان حال الأسرة؛ بسبب حجم الجرح الغائر المسيطر على قلوبهم منذ اللحظة الأولى من اختطاف أكرم.

غير أن الدعوات تتكاثف وتتعاظم في ليالي الشهر وأيامه الفضيلة، علّها تكون سببًا في الكشف عن مصيره.
“المشاهد” التقت بأحد أفراد اسرة الزميل الصحفي أكرم الوليدي، الذين عبروا عن مشاعرهم تجاه استمرار اعتقال واختطاف ابنهم.

سبع سنوات من الصبر
دلال الوليدي، شقيقة أكرم، طالبت بإطلاق سراح شقيقها، من منطلق الإنسانية، فهو لم يفعل ما يستحق عليه الاختطاف أو الحبس، سوى أنه قام بواجبه وعمله.

وأضافت دلال في حديثها ل” المشاهد“، أن العام السابع يمر على اختطاف أكرم، وأهله وأسرته يحلمون شوقاً بوجوده معهم، ويحتسبون الصبر والآلام في سبيل رؤيته.

للعام السابع.. صحفيون مخفيون في غياهب السجون

مشيرةً إلى أن العائلة كانت تحلم بأن يجتمع شملها في شهر رمضان، بالإفراج عن أكرم، إلا أن ذلك لم يتحقق.

إقرأ أيضاً  مرصد الحريات يطالب بالكشف عن وضع الصحفيين المخفيين قسرًا

مطالبات بالإفراج عن المختطفين
وكانت رابطة أمهات المختطفين قد طالبت، الثلاثاء الماضي، بإطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

وقالت الرابطة في بيان حصل “المشاهد” على نسخة منه: يأتي رمضان السابع على التوالي، ومازال المئات من المختطفين والمخفيين قسرًا، خلف قضبان السجون وزنازينها الموحشة، بحسب وصف البيان.

وأفادت الرابطة، أن 633 مدنياً مختطفاً في سجون جماعة الحوثي، و 39 مدنياً معتقلاً في سجن بئر أحمد بعدن.

ولفتت إلى أن 38 في سجون قوات الحزام الأمني، و23 معتقلا في سجون الحكومة اليمنية، و11 معتقلاً لدى قوات الساحل الغربي التي يقودها العميد طارق صالح.

وأكدت أن جهات الاختطاف والاعتقال تنتهج الحرمان من الرعاية الطبية وسيلة للتعذيب والعقاب، وتترك المرضى من المختطفين والمعتقلين فريسة للموت.

وقالت الرابطة إنها رصدت وفاة 17 مختطفاً ومعتقلاً بسبب الحرمان من الرعاية الطبية.

مقالات مشابهة