المشاهد نت

خلال أسبوعين.. 14 شخصًا ضحايا القتال بمأرب

مأرب – محمد عبدالله

سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن (الأوتشا)، الثلاثاء، سقوط 14 ضحية على الأقل في النصف الأول من أبريل الجاري؛ جراء تصاعد القتال بمحافظة مأرب (شمالي البلاد).

وأضاف في تقرير له اطلع عليه “المشاهد“، أن استمرار القتال المكثف عبر مناطق الخطوط الأمامية في محافظة مأرب، مع تفشي الأعمال العدائية بشكل خاص في مديرية صرواح؛ أدى ذلك إلى موجات نزوح كبيرة داخل المحافظة منذ بدء التصعيد في أوائل فبراير الماضي.

وأشار إلى أن أربعة مواقع للنازحين داخليًا في مديرية صرواح تأثرت بالقصف في الفترة ما بين 22 و 29 مارس، وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في هذه الحوادث.

وأكد التقرير أن القتال يؤدي إلى زيادة تركيز أعداد أكبر من الناس في عدد أقل من مواقع الاستضافة؛ مما يؤدي إلى تفاقم ظروف الاكتظاظ الحالية في المواقع المتبقية وتكثيف الاحتياجات الشديدة للأشخاص الذين يعيشون هناك.

ولفت إلى أن الوضع يحد بشكل متزايد من قدرة الشركاء في المجال الإنساني والسلطات المحلية على الوصول إلى السلع والخدمات المنقذة للحياة وتسليمها إلى الأشخاص المحتاجين مع نمو الاحتياجات.

إقرأ أيضاً  عدن تحتفي بيوم المسرح العالمي

وأشار إلى أن إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة (IOM) النازحين التي تفيد أن ما لا يقل عن 2625 أسرة، نزحت في محافظة مأرب بين 8 فبراير و 10 أبريل؛ بسبب الأعمال العدائية المكثفة، وكثير منهم سبق أن نزحوا وانتقلوا إلى مناطق في مديرية صرواح.

وتستضيف مأرب ما يقرب مليون يمني نازح من جميع أنحاء البلاد، معظمهم يحتمون هناك منذ اندلاع الصراع في عام 2015.

ومنذ 7 فبراير/ شباط الماضي، صعد الحوثيون هجماتهم في مأرب الغنية بالنفط، بهدف السيطرة على المدينة عاصمة المحافظة التي تعتبر المعقل الرئيس للقوات الحكومية.

ولا تزال المواجهات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي مستمرة في مأرب، رغم الدعوات والمساعي التي تقودها الأمم المتحدة والولايات المتحدة لإنهاء الحرب الدائرة في البلد منذ ستة أعوام.

وتحذر وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من أن أزمة الجوع التي سببتها الحرب قد تتحول إلى مجاعة كاملة في ظل استمرار النزاع.

مقالات مشابهة