المشاهد نت

ضبط شحنة أسلحة متجهة إلى اليمن

عدن – مازن فارس :

قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، إن التحقيقات الأولية كشفت أن سفينة الأسلحة التي تمت مصادرتها جاءت من إيران، وكانت متجهة إلى اليمن.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المسؤول، أن الأسلحة المضبوطة تشبه تلك الخاصة بشحنات أخرى تم اعتراضها، وكانت في طريقها للحوثيين باليمن.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه بناء على مقابلات مع الطاقم والمواد التي تمت مصادرتها على متن السفينة، توصل البحارة إلى أن السفينة جاءت من إيران.
واتهم طهران بتسليح الحوثيين رغم حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.

ووفق الوكالة الأمريكية، فإن شحنة الأسلحة التي وصفتها بـ”الكبيرة” تظهر أن الحرب ربما لا يزال أمامها شوط طويل.

يأتي ذلك التصريح، عقب ساعات من إعلان البحرية الأمريكية أنها ضبطت شحنة أسلحة “غير مشروعة” من مركب شراعي عديم الجنسية في المياه الدولية لشمال بحر العرب.

وتضم الشحنة المضبوطة، وفق بيان للبحرية أطلع عليه “المشاهد”، عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات المتقدمة الروسية الصنع، وآلاف البنادق الهجومية الصينية من نوع 56.

إقرأ أيضاً  تسجيل إصابات بالكوليرا في عدن

كما تضم مئات من بنادق رشاشة من طراز PKM، وبنادق قنص وقاذفات صواريخ، بالإضافة مكونات الأسلحة الأخرى ومشاهد بصرية متقدمة للأسلحة.

وقال البيان إنه بعد مصادرة كل الشحنة غير القانونية جرت مراجعة المركب وصلاحيته للإبحار، وزُود الطاقم بالأغذية وبالمياه بعد استجوابه قبل أن يتم الإفراج عنه.

ولم تكشف البحرية الأمريكية عن الجهة التي تقف وراء شحنة الأسلحة ولا إلى أين كانت متجهة.

كما لم يصدر بعد أي تعليق من قبل جماعة الحوثي أو إيران حول ما أوردته الوكالة الأمريكية.

ومنذ بداية الحرب في اليمن، ضبطت القوات الأمريكية أكثر من مرة شحنات أسلحة في بحر العرب، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي.

وسبق أن أعلنت البحرية الأمريكية في 9 فبراير عام 2020، أنها أوقفت مركبًا شراعيًا واكتشفت فيه مخبأ كبيراً للأسلحة، مُرجحة أنها كانت “مُوجهة إلى الحوثيين في اليمن”.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى جماعة الحوثيين التي تقاتل الحكومة اليمنية، الأمر الذي نفته طهران أكثر من مرة.

مقالات مشابهة