المشاهد نت

دعوات للإفراج عن الصحفيين المختطفين بسجون الحوثيين

عدن ـ فاطمة العنسي

دعا عضو مجلس الشورى و رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين التابع للحكومة اليمنية هادي هيج، اليوم الجمعة، جماعة الحوثي بالإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى الجماعة والمشمولين بالقرار الأممي دون النظر إلى المفاوضات السياسية.

وقال هيج، عبر تغريدةٍ على حسابه في “تويتر” رصدها، “المشاهد”، إن “الصحفيين الأربعة، بالإضافة إلى المشمولين بالقرار الأممي والمحكومين تعسفاً بالإعدام والمخفيين قسراً، يجب أن يفرج عنهم الحوثيين دون النظر إلى المفاوضات السياسية”.

وتابع، أن “خطابه موجه للمبعوث وتأييدًا لتقرير منظمة العفو الدولية التي طالبت بالإفراج عنهم فوراً كونها جرائم يعاقب عليها القانون”.

وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت، أمس الخميس، تقريرًا جديدًا نشرته على موقعها الإلكتروني بعنوان: “أُطلق سراحهم وتعرضوا للنفي: التعذيب والمحاكمات الجائرة والنفي القسري لليمنيين في ظل حكم الحوثيين”، أن جماعة الحوثي استهدفت في هذه الحملة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين وأتباع الأقليات الدينية.

وأكدت المنظمة في تقريرها، أن “جماعة الحوثي قامت بالقبض والاعتقال بصورة تعسفية على كل من يمارس حقه في التعبير والرأي والمعتقد الديني بسبب اعتبارهم معارضين للحكم”.

إقرأ أيضاً  مرصد الحريات يصدر تقرير الحريات الإعلامية السنوي ٢٠٢٣

من جهتها قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن “التقرير يبرز استخدام، ما أسمتهم سلطات الأمر الواقع الحوثية في صنعاء، للسجناء كقطع شطرنج سياسية”، حسب وصفها.

وأشارت هبة مرايف إلى أنه “يجب على السلطات الحوثية إنهاء النفي القسري، الذي يمثل خرقًا فادحًا للقانون الدولي، وإضافة دامغة إلى القائمة الطويلة من الانتهاكات الأخرى التي تعد السلطات الحوثية مسؤولة عنها، ويجب عليها السماح بعودة الأفراد المنفيين إلى ديارهم”.

وكانت جماعة الحوثي، اعتقلت أربعة صحفيين يمنيين وهم: عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، خلال مداهمة لأحد الفنادق في صنعاء، في الـ 9 من يونيو عام 2015، حيث كانوا يعملون في أحد المواقع الإلكترونية، ويقبعون في معتقلات الحوثيين منذ ذلك الحين، في ظل غياب الرعاية الطبية والمساعدة القانونية.

مقالات مشابهة