المشاهد نت

“الصحفيين” تدين تعرض الزميل الراجحي للإعتقال والتعذيب بتركيا

اسطنبول – وداد ناصر

أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحفي اليمني، عدنان الراجحي، من تعذيب في السجون التركية تسبب له بإعاقته جسديًا، مطالبةً قناة بلقيس بتعويضه ماديًا عما لحق به من أذى وشلل جزئي.

وقالت النقابة في بيان نشر لها مساء أمس، رصده “المشاهد“: إن الصحفي في قناة “بلقيس” عدنان الراجحي تعرض للإعتقال والتعذيب من قبل الأمن التركي؛ ما تسبب له بإعاقته جسديًا.

وأوضحت النقابة، أنها تلقت بلاغًا من الصحفي الموظف في قناة بلقيس، عدنان الراجحي، يفيد بتعرضه للإستجواب من قبل الأمن التركي منذ يونيو 2018 وحتى يناير 2020، كما تعرض للإعتقال والتعذيب؛ ما أدى إلى إحداث إعاقة في جسمه.

ووفق بيان النقابة “فإن الراجحي الذي كان يعمل منتجًا للأخبار في قناة بلقيس بمدينة إسطنبول التركية، شكا من تقصير القناة معه في محنته واكتفائه بتنصيب محام عنه حتى مغادرة تركيا”.

وقالت النقابة إنها تواصلت مع القناة من أجل مساندة الصحفي الراجحي إلا أن مساعيها لم تكلل بالنجاح.

إقرأ أيضاً  إجراءات احترازية لمواجهة المنخفض الجوي في المهرة

وحسب الراجحي فإن “القناة اكتفت أيضًا بدفع قيمة تذكرة المغادرة إلى ماليزيا فقط، وعند مطالبتها بمستحقاته لفترة العمل في القناة اشترطت عليه تقديم الاستقالة، فأجبر على ذلك تحت ظرف الحاجة، حتى أن القناة لم تسانده خلال فترة علاجه ولم تسأل عنه”.

واستنكرت النقابة “ما تعرض له الزميل الراجحي، داعيةً قناة بلقيس إلى تعويضه عما لحق به من ضرر مادي تمثل بانقطاع مصدر دخله، وضرر جسدي تمثل بتعرضه لشلل جزئي جراء التعذيب الذي تعرض له من قبل الأمن التركي”.

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين “الاتحاد الدولي للصحفيين التضامن مع الزميل الراجحي ومطالبة السلطات التركية بالتحقيق في هذه الانتهاكات، وتوفير بيئة آمنة للصحافيين اليمنيين الذين يعملون في تركيا.

هذا ولم تذكر المصادر سبب إعتقال الصحفي الراجحي من قبل الأمن التركي، كما لم توضح سبب التعذيب الذي تعرض له.

مقالات مشابهة