المشاهد نت

غريفيث يغادر صنعاء عقب لقاء زعيم الحوثيين

صنعاء – فاطمة العنسي :

غادر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الاثنين، العاصمة اليمنية صنعاء، عقب اجتماعه مع زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، من أجل خطة الأمم المتحدة للسلام وبما يمهد الطريق لإنهاء الصراع والوصول إلى تسوية سياسية شاملة.

وأكد غريفيث، عبر بيان صحفي نشر على موقعه الإلكتروني حصل “المشاهد” على نسخه منه، “سعي الأمم المتحدة إلى التوسط بين الأطراف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، ورفع القيود المفروضة على حرية حركة الأشخاص والسلع الأساسية من اليمن وإليها، وإعادة إطلاق العملية السياسية”.

ولفت غريفيث، إلى أنه ناقش عناصر خطة الأمم المتحدة مع زعيم الحوثيين في صنعاء، سبقها محادثات في كل من الرياض ومسقط، من أجل التوصل إلى تجسير الفجوة بين الأطراف المعنية.

وقال المبعوث الأممي، “أودّ أن أقول أن هناك قدر كبير من الدعم الإقليمي والدولي لخطة الأمم المتحدة ولجهودنا، لكن الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو حقيقة رغبة ودعم اليمنيين لإنهاء الحرب ولاستعادة حرياتهم”.

آملا أن تسفر المباحثات بين الأطراف اليمنية، والدعم الإقليمي والدولي لها إلى نتائج إيجابية وأن يؤدي إلى اختتام ناجح لعملية التفاوض التي استمرت خلال العام الماضي.

إقرأ أيضاً  السفارة الأمريكية تصف هجمات جماعة الحوثي بـ " العمل الإرهابي "

وأكد على “ضرورة إزالة كل العقبات التي تحول دون حصول اليمنيين على الغذاء والسلع الأساسية، بما في ذلك الوقود، ويجب ضمان تدفق السلع، بما في ذلك الوقود، بغرض الاستخدام المدني إلى اليمن وداخله كمسألة مبدأ وبصرف النظر عن الاعتبارات السياسية والعسكرية، وقد تضمنت جميع المقترحات التي تفاوضنا عليها في العام الماضي رفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة، خاصة فيما يتعلق بدخول سفن الوقود”.

واشار إلى أن جميع المقترحات تتماشى مع الرغبات والتصريحات العلنية التي يدلي بها جميع الأطراف بشأن إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية لليمنيين، ومؤكدًا، “إلا أننا لم نر بعد اتفاقًا”.

ونوه إلى أن المبدأ الذي تقوده الأمم المتحدة هو التسوية السياسية الذي يفضي إلى حوار سياسي يمني- يمني، مستدام، والحكم الخاضع للمساءلة والعدالة الاقتصادية، والمواطنة المتساوية للجميع.

مؤكدًا على أنه ليس من العدل إطلاقًا حرمان اليمنيين من فرصة تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا، وأضاف، “لا يمكن حكم اليمن بشكل مستدام استنادًا على الهيمنة العسكرية، كما لا يمكن حكمه بشكل مستدام مع التدخل الخارجي”.

مقالات مشابهة