المشاهد نت

رفض نقابي للخصم من رواتب المعلمين لمركزي صنعاء

رفض نقابي للخصم من رواتب المعلمين لمركزي صنعاء

كشفت تصريحات أدلى بها أمين عام النقابة الوطنية للتعليم لـ”المشاهد” عن بوادر رفض لتوجهات وزارة التربية والتعليم في صنعاء بالخصم من مرتبات المعلمين لصالح دعم البنك المركزي اليمني.

 

وأعلن ناجي محيي الدين أمين عام نقابة المعلمين رفض النقابة للتوجهات التي كشفت عنها وزارة التربية والتعليم بقيامها بتنفيذ خصم قسط يوم على كل معلم دعما للبنك. وأكد أن النقابة ستقوم بواجبها وبكل الوسائل للدفاع عن حقوق المعلمين في كل المحافظات اليمنية.

 

وأعلنت وزارة التربية والتعليم الخاضعة لجماعة الحوثي في صنعاء أمس عن التبرع بـ 750 مليون ريال من خلال استقطاع قسط يوم من مرتبات المعلمين اليمنيين لدعم البنك المركزي بناء على دعوة وجهها زعيم جماعة الحوثي بالتبرع للبنك بعد قرار أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي بنقل البنك إلى عدن الشهر الماضي.

 

وقال محيي الدين في تصريح لـ “المشاهد” إن الخصم من مرتبات المعلمين قد يفتح أبواب الفساد بمصراعيها في كل جوانب العملية التعليمية. واعتبر أن الإقدام على هذه الخطوة تمثل استفزازا لقطاع المعلمين خصوصا في هذا الظرف الحرج الذي تمر به البلاد.

إقرأ أيضاً  الاقتصاد في مناطق الحوثي.. «ركود وابتزاز»

 

وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي في سبتمبر الماضي قرارا جمهوريا بنقل البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد عجز البنك المركزي عن دفع مرتبات موظفي الدولة.

 

وتسيطر جماعة الحوثي وحليفها صالح على البلاد منذ انقلابهم على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014 وهو ما تسبب في اندلاع أزمة خانقة هي الأسوأ في تاريخ البلاد، فاقمها استمرار عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية لإعادة وإسناد الشرعية اليمنية.

 

وترفض جماعة الحوثي حتى الآن قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بنقل البنك المركزي إلى عدن، ودعت الجماعة إلى حملة تبرع للبنك المركزي بهدف تسليم مرتبات موظفي الدولة، إلا أن البنك لم يقوم بصرف مرتبات أي جهة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

وكانت مذكرات صادرة عن وزارة التربة والتعليم الخاضعة للحوثيين كشفت عن توجيهات للقطاع التربوي في صنعاء والمحافظات الخاضعة للحوثيين بالمشاركة في حملة التبرع للبنك المركزي، ودعت لتحفير طلاب المدارس على فتح حسابات خاصة بهم في البريد لدعم البنك المركزي.

 

مقالات مشابهة