المشاهد نت

القاعدة تنشط في ابين والحزام يداهمها بزنجبار وجعار

 

 قوة كبيرة من الحزام الأمني دهمت عددا من المناطق والاماكن في مديريتي خنفر وزنجبار بمحافظة ابين  بحثاً عن مطلوبين  ينتمون الى تنظيم القاعدة  خلال اليومين الماضين.

وقال الاهالي  من المنطقة لـ ” المشاهد ”  انهم  شاهدوا عشرات المصفحات والأطقم التابعة للحزام الأمني  تجوب شوارع ومناطق زنجبار وجعار قامت باقتحام المنازل والاحياء والقت القبض على عدد من الأفراد .

الحملة الامنية في ابين قادها عبداللطيف السيد – قائد قوات  الحزام الأمني  بالمحافظة وقائد اللجان الشعبية  سابقا- والتي اوكلت اليها مواجهة القاعدة وحماية المحافظة في 2011 الى 2014 الى ان اكتسح الحوثيين المنطقة وسيطرو عليها ، وعاد السيد معزز بقوات الحزام الامني لقتال القاعدة في ابين من جديد بعد ان سيطرة لمرات عدة على ابين .

وقال مصدر امني  لـ” المشاهد” ان قوات الحزام  قامت بعمليات البحث في مناطق سكنية في مديريتي خنفر وزنجبار بحثاً عن مطلوبين منتمين للقاعدة أسفرت عن القبض على أفراد ينتمون الى القاعدة بحسب وصفه “

واضاف المصدر” ان الحملة  جاءت بعد قيام مسلحين مجهولين يشتبه بانتمائهم للقاعدة بمحاولة اغتيال فاشلة لمدير عام هيئة مستشفى الرازي العام ابين الشهر الماضي أمام منزله في منطقة المخزن، وعمليات زرع عبوات ناسفة ضد قوات الحزام الأمني ابين.

وكان عناصر تنظيم القاعدة قد سيطرت على محافظة ابين لاسيما زنجبار و خنفر كبرى واهم مديريات ابين  للمرة الثانية أواخر العام العام 2015م منهية سيطرة ونفوذ ما كان يعرف باللجان الشعبية في ابين التي يقودها “السيد” ليتم قبل أشهر بتحرير ابين للمرة الثانية من القاعدة بعد حرب تمت بمشاركة قوات الجيش والحزام الأمني .

وتستمر المواجهات بين تحالف الحوثيين والرئيس صالح من جهة وقوات الرئيس هادي ومناصريها من المقاومة الشعبية في شمال ووسط وغرب اليمن، فيما اتجهت قوات التحالف المرابط في شرق وجنوب البلاد لمواجهة “القاعدة”.

إقرأ أيضاً  وسيلة النساء لتحسين ميزانية الأسرة في رمضان 

وهاجمت وحدات من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تدعمها قوات إماراتية مواقع لتنظيم “القاعدة” في محافظتي حضرموت وأبين.

وقالت السلطات المحلية، ان قوات من التحالف قتلت ستة من أعضاء تنظيم “القاعدة” واعتقلت أربعة آخرون في عملية دهم قرية تقع غربَ مدينة المكلا المطلة على بحر العرب.

فيما قامت وحدات أخرى بمهاجمة مواقع للتنظيم في مديرية زنجبار، عاصمة محافظة أبين مسقط رأس الرئيس هادي، وقتلت اثنين من أفراد التنظيم، وذلك بعد أسابيع من عمليات مماثلة نفذت في مدن ساحل حضرموت استهدفت منازل ومخابئ لعناصر في “القاعدة”.

هذه العمليات أتت أيضا بعد حملة اعتقالات شنتها قوات النخبة الحضرمية التي تساندها وحدات من القوات الاماراتية، واستهدفت مشتبها بانتمائهم إلى التنظيم الإرهابي أو التواطؤ معه أثناء سيطرته على تلك المدن عند بداية العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي ضد المسلحين الحوثيين في اليمن، وهي السيطرة التي استمرت أكثر من عام.

ومنذ أن أجبر المسلحون الحوثيون وقوات الرئيس السابق على الخروج من محافظات عدن ولحج، نفذت “القاعدة” هجمات متعددة، ونفذت عمليات اغتيال طالت مسؤولين مدنيين وعسكريين في المحافظتين، وتم استهداف مقر إقامة الحكومة والرئيس هادي.

كما تمكنت هذه العناصر من اغتيال محافظ عدن جعفر محمد سعيد، وحاولت اغتيال محافظ عدن الحالي عيدروس النقيب ومعه محافظ محافظة لحج ناصر الخبجي.

وتقول السلطات إن قوات التحالف والقوات الموالية الحكومة في عدن ولحج وأبين وحضرموت دخلت في مواجهة متواصلة مع عناصر القاعدة، تمكنت خلالها من الحد من قدرتها على تنفيذ هجمات.

مقالات مشابهة