المشاهد نت

تأخر الجرعة الثانية من لقاح كورونا يحرم يمنيين من السفر إلى السعودية

حضرموت – خالد بلحاج:

معاناة ومشقة يكابدها المغتربون اليمنيون ممن لم يحصلوا على الجرعة الثانية من لقاح كوفيد 19، لعدم السماح لهم بالدخول إلى المملكة السعودية، ما أثر سلبًا على حياتهم المعيشية للبحث عن توفير لقمة العيش الشريفة لأسرهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن.
ويشكو عالقون يمنيون في منفذ الوديعة، من منعهم من عبور المنفذ باتجاه السعودية، بحجة عدم حصولهم على الجرعة الثانية من لقاح كورونا.
ويقول المغترب فهمي فاضل: “صبرنا كثيرًا، ومدّدنا العودة مرتين، ومازلنا بانتظار الجرعة الثانية لكي نعود لأعمالنا، فلم نعد قادرين على المكوث هنا مدة أطول، نظرًا للظروف التي نعيشها بسبب البطالة”.
وعبر أحد العالقين عن عدم تلقيهم الجرعة الثانية بالقول: “لم نعد نحتمل. لقد نفد صبرنا، وطال الانتظار للجرعة الثانية، ولم يعد تجديد العودة مجديًا. لقد تركنا أعمالنا في المهجر، واليوم بدون عمل في الوطن. نبحث عن لقمة العيش، ولم نجدها”.
ويضيف: “يجب على الحكومة توفير الجرعة الثانية، والسماح لنا بالسفر بالجرعة الأولى”.
وناشد عدد من المغتربين اليمنيين ممن حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح كورونا، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المغتربين ووزير الصحة، الإسراع في توفير الجرعة الثانية من اللقاح، أو التنسيق مع المملكة العربية السعودية بتسهيل الإجراءات بالسماح بالدخول إليها عبر ميناء الوديعة البري، واستكمال الجرعة الثانية في أراضيها للإسهام في التخفيف من معاناة الانتظار أمام بوابة المنفذ.
وأوضح مشرف إدارة التحصين بوادي حضرموت، الدكتور جعفر بن عبيداللله، أن هناك وعودًا من قبل وزارة الصحة بتوفير لقاح الجرعة الثانية خلال الأيام القادمة، لافتًا إلى أن عدد المطعمين من الجرعة الأولى من 18 عامًا إلى 60 عامًا، نحو 26869، بمن فيهم المغتربين.
لكن المغترب محمد عمر يشكك باقتراب موعد الجرعة الثانية، مكتفيًا بالقول: “ننتظر من الله الفرج”.

مقالات مشابهة