تعز – محمد عبدالله:
تشهد مدينة تعز (جنوب غربي اليمن) منذ نحو ثلاثة أسابيع أزمة في الغاز المنزلي ينما قفزت الأسعار إلى الضعف في السوق السوداء.
وقال سكان محليون في أحاديث منفصله لـ”المشاهد”، إن أسطوانة الغاز في السوق السوداء تجاوز سعرها 12 ألف ريال يمني.
وقال سائق مركبة تعمل بنظام الغاز، ردفان عبدالله لـ”المشاهد”، إنه توقف عن العمل منذ أسبوعين جراء غياب الغاز في المحطات التجارية.
وأضاف أن الأزمة تفاقمت عقب احتجاز عشرات من مقطورات الغاز من قبل القوات الحكومية في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج (جنوب).
ووثق “المشاهد” عشرات المركبات وهي تصطف في طابور طويل أمام المحطات التجارية للحصول على الغاز.
ومع استمرار أزمة الغاز، نظم عشرات الناشطين في مدينة تعز، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بزيادة المدينة من الغاز.
وندد المشاركون بالجبايات التي تفرضها نقاط تابعة للقوات الحكومية ومسلحين على مقطورات الغاز، مطالبين بوضع حلول لتلك “التعسفات”.
في السياق، أفرجت القوات الحكومية في طور الباحة عن عشرات المقطورات التابعة للمحطات التجارية الخاصة بالغاز في مدينة تعز بعد أكثر من عشرة أيام على احتجازها، وفق مصدر محلي لـ”المشاهد”.
وكان اجتماع للسلطة المحلية وشركة الغاز في تعز، أقر الخميس الماضي منع أي موزع أو وكيل للغاز مزاولة عمله مالم
يكن لديه تصريح رسمي مجدد من الشركة.
وطالب الاجتماع حينها، شركة صافر للغاز في مأرب بزيادة حصة تعز من الغاز المنزلي، وشكّل لجنة لمتابعة ذلك.
وبين فترة وأخرى تبرز أزمة الغاز بمدينة تعز، في ظل غياب أي حلول لمعالجة تلك الأزمة، الأمر الذي ضاعف من معاناة السكان.
