المشاهد نت

استمرار التوتر العسكري في أبين

أبين – سعيد نادر

تشهد مناطق التماس بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، شرق محافظة أبين (جنوب اليمن)، توترًا عسكريًا بين الجانبين، منذ أيام.

ويتهم كل طرف الآخر بالتحشيد وتعزيز قواته في المناطق التي يسيطر عليها كل منهما.

حيث اتهمت مصادر حكومية قوات الانتقالي باستجلاب آليات ومدرعات تابعة لقوات الحزام الأمني من عدن ولحج، إلى المناطق الغربية من “الطرية” و”الشيخ سالم”، حيث ترابط القوات الموالية للانتقالي.

بالمقابل، يتهم الانتقالي القوات الحكومية بوصول تعزيزات قادمة من مدينة عتق بمحافظة شبوة المجاورة إلى المناطق الشرقية من مدينة مدينة شقرة، حيث تتمركز القوات الحكومية.

وتتهم وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي، القوات الحكومية بأنها تركت مناطق غرب شبوة لسيطرة الحوثيين، وجاءت إلى أبين لتحارب الانتقالي وقواته.

واليوم الجمعة، نفى مصادر عسكرية حكومية ما يتردد من إدعاءات حول إرسال الجيش اليمني تعزيزات إلى منطقة شقرة بمحافظة أبين.

وأكدت المصادر الحكومية ل “المشاهد” أنه ليس هناك أي تعزيزات أو قوات تم إرسالها من شبوة إلى شقرة. 

إقرأ أيضاً  لحج: «الكثبان الرملية» تودي بحياة مرتادي الطرق

وأشارت المصادر إلى أن تلك الإدعاءات التي يتم تداولها تأتي ضمن الحملات “المعادية” و”المغرضة” التي تهدف للنيل من القوات المسلحة التي تخوض المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي غرب شبوة وجنوب مأرب، بحسب وصفها.

ونوهت المصادر العسكرية إلى أن القوات الحكومية ملتزمة باتفاق الرياض، وما ترتب عنه من خلال اللجنة المشتركة، ويهيب بالجميع استحضار اللحظة ومواجهة العدو الحوثي، حد قولها.

كما أكدت المصادر العسكرية أن القوات المتمركزة شرق أبين لن يتهاون مع أي استفزازات أو مساعٍ لإرباك الوضع في أي مكان، مشيرة إلى أن أي تصعيد ميداني يصب في خدمة الحوثيين.

وكان اتفاق الرياض قد فصل بين القوات الحكومية وقوات الانتقالي في مناطق شرقية وغربية وسط محافظة أبين، وتشرف لجنة مشتركة على عدم خرق هذا الاتفاق، والتزام قوات كل طرف بمواقعها.

مقالات مشابهة