المشاهد نت

مطالبات بتصحيح أوضاع مركز الحميات بالمهرة

المهرة – عماد باحميش

طالب مواطنون في محافظة المهرة (شرق اليمن) بتصحيح أوضاع مركز الحميّات بالمحافظات؛ من أجل سلامة وصحة المجتمع ومرتادي المركز.

وفي الوقت الذي يتخوف فيه مواطنون من عودة وباء كورونا وتفشيه داخل المحافظة، انتقدوا بشكل واسع عشوائية العمل في مركز الحميات بالمحافظة، مطالبين بتصحيح أوضاعه.

وقال الناشط علي مبارك محامد ل “المشاهد” إن مركز الحميات بمحافظة المهرة يحتاج إلى لفته وإعادة ترتيب، لافتًا أن عدم ترتيب قسم الحميات وإبقاء كل المرضى والحالات الحرجة والمتوسطة والخفيفة في قسم واحد؛ يشكل خطورة كبيرة ويؤثر سلبيًا على نفسيات المرضى.

وأشار محامد إلى أن مشاهدة الحالات الحرجة أمام المرضى يعد عاملًا رئيسيًا لتدهور حالاتهم الصحية، وخاصة أن مرض فيروس كورونا يعتمد على العامل النفسي والمناعي في حال انعدامها قد يؤثر على المريض بشكل مباشر ويودي بحياته.

مطالبًا قيادة مكتب الصحة وإدارة المستشفى الغيضة بسرعة عزل المرضى عن بعضهم البعض، والنظر في حال المناوبين وقلة عددهم، وهو الأمر الذي يقف خلف بقاء جميع المرضى في مكان واحد وارتفاع حالات الوفاة في المركز.

ودعا بن محامد مكتب الصحة القيام بمسؤولياته والعمل على وضع حلول عاجلة وانقاذ أرواح الناس، معتقدًا أن نسبة الوفيات الكبيرة من حالات كورونا بالغيضة في قسم الحميات يقف ورأها العامل النفسي.

إقرأ أيضاً  تعز: ملابسات وفاة مصاب مجهول بمستشفى الثورة

من جهته خذر الدكتور سالم القميري من انتقال فايروس كورونا المتحور عبر ملامسة المريض أو استخدام كل ما يتعلق به، وعبر المصافحة، كما يزيد انتشاره في أماكن الازدحام وله الكثير من طرق الانتقال والعدوى.

وأضاف القميري، ما أريد الوصول اليه أن هناك عدد من المرضى في قسم الاشتباه وآخرين مصابين في قسم العزل، ويوجد عدد كبير من المرافقين عند كل المرضى في كلا القسمين، وقد لا حظنا أن كل مريض يوجد بجانبه من ثلاثة إلى أربعة مرافقين.

مؤكدا ل “المشاهد” أن الخطر والعدوى أصبح من المرافقين والزوار أنفسهم؛ لانهم بلاشك يذهبون إلى منازلهم ويؤدون صلواتهم ويخالطون أهاليهم والمصلين.

وأهاب الدكتور القميري بإدارة المركز الاهتمام بجانب التوعية وتثقيف المرافقين لحماية أنفسهم والمجتمع عامة من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ومركز الحميات والعزل هو الأول والوحيد في محافظة المهرة، ومستقل إدارياً ومالياً وفنياً عن مستشفى الغيضة المركزي؛ مما تسبب في زيادة الجدل والانتقاد بعد حدوث العديد من السلبيات الفنية والإدارية في أداء العمل وبشأن الحفاظ على صحة الحالات المصابة بفيروس كورونا.

مقالات مشابهة