المشاهد نت

75 ٪ من أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية

تعز – مجاهد حمود :

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إن 75 بالمائة من أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن.

‏وأوضحت المنظمة، في تغريدة مقتضبة على تويتر بأن 16.2 مليون يمني (من إجمالي 30 مليون نسمة) يعانون انعدام الأمن الغذائي.

وأشارت إلى أن “ثلاثة من كل أربعة أطفال يمنيين (75 بالمائة) يعانون من سوء التغذية المزمن.

وكشفت دراسة تحليلية لمنظمة اليونسيف شملت 133 مديرية في المناطق الجنوبية من اليمن فقط، والتي يعيش فيها 1,4 مليون طفل ممن هم دون الخامسة عن زيادة تقارب 10 في المائة في حالات سوء التغذية الحاد في العام 2020.

وأضافت الدراسة بأن أعلى زيادة في حالات الإصابة كانت لدى الأطفال الصغار المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة 15,5 في المائة الأمر الذي من شأنه أن يعرض ما لا يقل عن 98,000 طفل دون الخامسة لخطر الموت إن لم يتلقوا العلاج بصورة عاجلة لسوء التغذية الحاد الوخيم.

وأشارت اليونسيف إلى عدد من العوامل، على رأسها النزاع والتدهور الاقتصادي، في تعقيد وضع الأطفال الأصغر عمرًا في اليمن، ففي المناطق الأكثر تضررًا والمشمولة في هذه الدراسة هي الأجزاء المنخفضة في محافظة أبين (23٪)، ومحافظة لحج (21٪)، ومحافظة تعز (22٪) بحيث يعاني تقريبًا طفلٌ واحد من كل خمسة أطفال من سوء التغذية الحاد.

إقرأ أيضاً  مستجدات قضية اقتحام فرع الهيئة العليا للأدوية بتعز

وأشارت المنظمة إلى أن محافظة الحديدة يعاني فيها أكثر من طفل من بين كل أربعة أطفال بنسبة 27% من سوء التغذية الحاد.

وكان الدكتور حسين جادين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن قد قال في تصريح سابق له في أكتوبر الماضي لليونسيف: “بأن الوضع التغذوي المتدهور يسلط الضوء على الحاجة الملحة لضمان حصول كل فتاة وفتى وامرأة ورجل على نظام غذائي صحي ومتنوع الآن وفي المستقبل”.

وأضاف جادين بأن هذا يعني “بناء واستعادة واستدامة النظم الغذائية في اليمن من خلال توسيع الجهود فورًا لحماية سبل المعيشة للناس في اليمن وتمكينهم من إنتاج وبيع واستهلاك أغذية متنوعة وذات قيمة غذائية حتى في أوقات الأزمات الشديدة”.

وفي أكتوبر الماضي، أعرب مجلس الأمن الدولي، في بيان، عن قلقه الشديد إزاء “الحالة الإنسانية المتردية في اليمن، بما فيها الجوع وتزايد خطر حدوث مجاعة واسعة النطاق”.

و تشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.

مقالات مشابهة