المشاهد نت

اليمنيون في التشيك يطالبون قيادات الدولة بالعودة للوطن

متابعة – فرح رشيد

طالب أبناء الجالية اليمنية في جمهورية التشيك، قيادات الرئاسة اليمنية، والحكومة والبرلمان اليمني بالعودة إلى أرض الوطن للدفاع عن اليمن من هجمات جماعة الحوثي.

ودعت الجالية في رسالة رسمية، رصدها “المشاهد“، وجهتها إلى الرئيس اليمني ونائبه، ورئيسي الحكومة اليمنية ومجلس النواب، إلى توضيح مواقفهم من توسع مقاتلي الحوثي الذي بات على مشارف مأرب.

وقالت الرسالة المعنونة “إشعار المسئولية” إنه من الطبيعي أن يعلم الرئيس وقيادات الدولة العليا ما وصلت إليه الأمور في اليمن على المستوى الإنساني والسياسي والمعيشي، غير أنهم لم يحركوا ساكنا.

وذكرت الرسالة قيادات الدولة بشعاراتهم التي أعلنوها قبل سنوات من رفع العلم فوق جبال مران واقتراب قواتهم من مطار صنعاء، وشعارات “نحن هنا أين أنتم”.

وطالبت رسالة أبناء الجالية اليمنية في التشيك بتوضيح موقف رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان من توسع الحوثي، حتى أصبح على مشارف مأرب.

بالإضافة إلى موقفهم من غسيل الأدمغة التي يمارسها الحوثي على الكبار والأطفال في اليمن، وتحريف المناهج وتجنيد الأطفال وسوقهم للموت، وفق وصف الرسالة.

كما تساءلت الجالية اليمنية عن أسباب غلاء المعيشية وتدهور الوضع الصحي والتعليمي وتدني سعر الريال اليمني وارتفاع تكلفة التحويلات إلى 70 % من المبالغ المحولة، ومعاناة المسافرين من وإلى اليمن.

إقرأ أيضاً  الجارديان البريطانية ... اليمن.. بلد ساحر ومعقد ويساء فهمه كثيرًا!

وأشارت الرسالة عن موقف رأس الدولة من انقطاع مرتبات الموظفين منذ سنوات، وانتهاك الأراضي اليمنية من قبل “الأشقاء”، وعلاج الجرحى وصرف مرتبات المقاتلين، وتقديم الدعم لأسر الشهداء ممن ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل أن تنعم القيادات العليا بخيرات مناصبهم ويتمتعوا برغد العيش هم وأسرهم.

واستغربت الجالية من صمت القيادات السياسية، رغم مرور الكثير من السنين في ظل هذا الوضع المزري، متهما إياهم بعدم امتلاكهم خطوط حمراء حتى يشعروا بالغيرة والحمية وتهتز مشاعرهم تجاه ما يعانيه المواطنين.

وخاطب أبناء الجالية قيادات الدولة متسائلين: هل قبلتم لأنفسكم هذا القدر من الهوان خارج الوطن والانتظار في الطوابير لتجديد إقاماتكم واستلام مستحقاتكم من اللجان الخاصة، وهل لديكم خطة مستقبلية للعودة والعيش في اليمن كمسئولين أو أفراد، وهل ضاقت عليكم أرض اليمن بمساحاتها الشاسعة وجزرها المتناثرة؟.

وطالبوا قيادات الدولة بأن يعودوا إلى اليمن ليجعلوا لأنفسهم موضع قدم في مواقع الشرف والبطولة للدفاع عن اليمن وتحريرها، أو أن تقبلوا بأن يلعنهم الحاضر والمستقبل.

وقالت رسالة الجالية: إن كنتم عاجزين عن نيل هذا الشرف ورد الجميل للوطن الذي أنهيتم خيراته فقدموا استقالة علنية جماعية وأفسحوا المجال “لعشاق الكرامة” من “الرجال المتواجدين في ساحات الوغى”، واصنعوا خاتمة مشرفة تذكركم بها الأجيال القادمة؛ فإنما النصر صبر ساعة”.

مقالات مشابهة