المشاهد نت

مدرب يمني بنادٍ إماراتي يقترح آلياتٍ لتطوير الكرة اليمنية

تعز – ماهر المتوكل

اوضح المدرب اليمني، عارف راوح، مدرب نادي الجزيرة الإماراتي للفئات العمرية أن اللاعبين اليمنيين في فئتي الناشئين والشباب، أفضل من حيث الموهبة التي يمتلكونها.

وقال راوح في تصريح ل “المشاهد” إن اللاعب اليمني في الفئات العمرية موهوب بالفطرة؛ إلا أن الناشيء في اليمن يعاني كثيرا عند ممارسته لكرة القدم.

مدرب يمني بنادٍ إماراتي يقترح آلياتٍ لتطوير الكرة اليمنية

مشيرا إلى أن تلك المعاناة تعود إلى عدم توفر أهم عناصر تطوير لاعب كرة القدم والمتمثلة في الملاعب والبنية التحتية، على العكس تماما من ناشئي الدول الأخرى الذين تتوفر لهم تجهيزات وملاعب معشبة على أعلى مستوى.

وبيّن أنه لا توجد فوارق مبيرة في العقلية الكروية والفكرية، ولكن الناشيء عندنا في اليمن يفضل اللعب بالحواري أكثر من الأندية، بعكس ناشئي الدول الأخرىالذين يفضلون اللعب بالأندية وهذا يعود إلى أسباب فنية وإدارية.

ورأى المدرب اليمني أن هناك عدد من الخطوات يجب اتحاذها من الأندية واتحادات كرة القدم من أجل العمل على تطوير هؤلاء البراعم والناشئين.

ومن هذه الخطوات توفير الملاعب، التي هى أساس تطوير كرة القدم وتطوير أداء اللاعب، وتعيين مدربين لهذا الفئات بمواصفات ومعايير خاصة، ويمتلكون خبراءت كبيرة وكفاءة تدريبية عالية، على أن يكونوا تربويين بالمقام الأول.

إقرأ أيضاً  يمني يحرز الميدالية الذهبية في بطولة العالم للكونج فو

مؤكدا حاجتنا إلى الإستعانة بخبرات تدريبية من الدول التي سبقونا في هذا المجال؛ للعمل على تطوير كرة القدم اليمنية بشكل عام والفئات العمرية بشكل خاص، والتي رأها بلا أي اهتمام أو رعاية من قبل إدارات الأندية.

ويُرجع راوح أسباب عدم وجود الاهتمام إلى عدن إقامة دوري دائم وثابت للفئات العمرية، من أجل خلق روح المنافسة بينهم؛ لان المباريات هي التي تخلق لاعب كرة قدم ناضج كرويا.

بالإضافة إلى وضع برنامج تدريبي واقعي، بحسب امكانياتنا المتوفرة، طويل المدى، ونصبر ولا نستعجل على النتائج.

داعيا مطاتحاد كرة القدم في كل محافظة بإقامة دوري للفئات العمرية، ومن خلاله يتم تكوين منتخبات سنية، على أن يتم الانتقاء والاختيار بشكل دقيق وصحيح بعيدا عن المجاملات والمحابة، بالتنسيق مع الأندية وتحت مظلة الاتحاد العام.

وتمنى المدرب محمد راوح في ختام تصريحه للكرة اليمنية التطور والإزدهار والإرتقاء إلى مصاف الدول المجاورة لنا.

مقالات مشابهة