جنيف – وداد ناصر
قالت لجنة دعم الصحفيين في جنيف (JSC) إنها تجدد مناشدتها للمنظمات الدولية والسلطات المحلية المعنية، بضرورة متابعة وتفعيل استخدام (طريقة برايل)؛ لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق ذاتهم.
وأشارت اللجنة عبر موقعها إلى “أن طريقة برايل لها أهميتها في سياقات التعليم وحرية التعبير، والرأي والحصول على المعلومات، والإطلاع على الاتصالات المكتوبة، وفي سياق الإدماج الاجتماعي على نحو ما تُبيّنه المادتين 21 و 24 من الاتفاقية”.
مبررةً؛ لما لذلك من أهمية أدركتها الاتفاقيات الدولية، ومنها ما ذكر بوضوح في المادة الثانية من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، التي اعتبرت “برايل” وسيلة اتصال للمكفوفين.
يذكر أن “لغة برايل” هي عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بالإضافة إلى رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم.
ويستخدم المكفوفون وضعاف البصر “لغة بريل”، التي سُمّيت بهذا الاسم تيمنا باسم مخترعها في القرن التاسع عشر الفرنسي لويس برايل؛ بهدف قراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يعزز ويكفل للمكفوفين الحصول على المعلومات المهمة، في مؤشر على الكفاءة والاستقلال والمساواة.
وفي الرابع من كانون الثاني/يناير من كل عام، تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمى للغة برايل (Braille Language)، وهي اللغة التي يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من صعوبات بصرية تعيق قدرتهم على الإبصار.
ويُحتفل باليوم العالمي “للغة برايل”، منذ العام 2019، لنشر الوعي بأهمية “لغة برايل” بوصفها وسيلة للتواصل في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وضعاف البصر.
