المشاهد نت

اكتشاف آثار تعود لـ”الدولة الرسولية”

تعز – وهب العواضي

اكتشف أهالي منطقة ثعبات، جنوب مدينة تعز، معالم أثرية، في مديرية صالة، تعود إلى عهد الدولة الرسولية، التي اتخذت من تعز عاصمةً لها.

وقال نائب مدير عام فرع الهئية العامة للآثار بتعز، أحمد جسار لـ”المشاهد“: إن الأهالي في منطقة ثعبات كانوا يشقون طريقًا فرعية، وأثناء ذلك وجدوا أنقاضًا، اكتشفوا أنها ملحقات قصر “الديباج” التابع لأحد ملوك الدولة الرسولية.

والملحقات المكتشفة هي عبارة عن أقبية دبلونية السقوف ومقضبة، إضافةً إلى غرف ونوافذ مغلقة.

اكتشاف آثار تعود لـ"الدولة الرسولية"

وأضاف جسّار أنهم تلقوا بلاغًا من الأهالي بخصوص وجود أنقاض تلك المعالم الأثرية، وقامت الهيئة بإرسال فريق إلى المنطقة، مشيرًا إلى أنهم رفعوا تقارير إلى محافظ المحافظة للتوجيه بمنع أي استحداث أو تخريب أو حفر في الموقع.

إقرأ أيضاً  خبير اقتصادي يكشف تداعيات «حرب البنوك»

وأوضح جسّار أن المؤرخين ذكروا بأن منطقة ثعبات هي مدينة ملوك دولة بني رسول، ولا تزال أسوار وبعض أنقاض المباني ماكثة في المنطقة، لاسيما قصر “المعقلي” وقصر “الديباج”، لكن حداثة العمران كانت قد دخلت في المنطقة وطمست أغلب المعالم.

ولفت إلى أن الهيئة تتطلع إلى إعداد مشاريع في منطقة ثعبات لتأهيل المعالم المكتشفة والتنقيب أيضًا، في حال حصلت على الدعم من خلال وضع دراسات وتسويق تلك المعالم لمؤسسات خارجية مهتمة.

وتقع مديرية صالة التي يتواجد فيها العديد من المعالم الأثرية، في خطوط التماس القتالية حاليًا، غير أن أغلب مناطقها تحولت إلى جبهات وثكنات عسكرية، الأمر الذي تسبب في دمار بعض المعالم وتعرض الجزء الآخر منها للأهمال.

مقالات مشابهة