المشاهد نت

آخر التطورات العسكرية في مأرب

مأرب – محمد عبدالله :

استعادت القوات الحكومية، السبت، السيطرة على مواقع من قبضة جماعة الحوثي في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).

وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الثالثة لـ”المشاهد“، إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على “مواقع عسكرية استراتيجية أبرزها منطقة قرون البور الواقعة بين جبل البلق الشرقي ومعسكر أم ريش في مديرية الجوبة جنوب مأرب”.

وأضاف المصدر أن المواجهات لاتزال تدور بين القوات الحكومية والحوثيين في جبل البلق الشرقي.

وتعد جبال البلق أطول سلسلة جبلية في محافظة مأرب، وتبلغ طولها 30 كم وتمتد من صحراء أم ريش وصولًا إلى منطقة الزور بمديرية صرواح غرب المحافظة.

وتتكون “البلق” من ثلاثة جبال منفصلة عن بعضها هي: البلق الشرقي والبلق الأوسط والبلق القبلي وجميعها تحرس البوابة الجنوبية والغربية لمركز محافظة مأرب الذي يسعى الحوثيون منذ مطلع العام 2021 للسيطرة عليه.

في السياق، قال موقع وزارة الدفاع (سبتمر نت) إن قوات الجيش وألوية العمالقة سيطرتا على مناطق واسعة باتجاه عقبة ملعا في مديرية حريب جنوبي مأرب.

وتشهد حريب منذ الثلاثاء الماضي معارك متواصلة إثر عملية عسكرية للقوات الحكومية وألوية العمالقة لاستعادة المديرية الاستراتيجية من الحوثيين الذين سيطروا عليها في سبتمبر الماضي.

إقرأ أيضاً  مسؤول أمني يوضح خطورة عدم تنظيم عمل الدرجات النارية على الأمن في تعز

وتعد حريب ثاني أكبر مديرية في مأرب من حيث عدد السكان، وتحاذي محافظة شبوة.

وبالتزامن مع المعارك، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن ضد الحوثيين، أن الطرق القادمة من محافظتي مأرب والبيضاء إلى مديريات “حريب وعين وبيحان وعسيلان” في شبوة مناطق عمليات عسكرية ابتداءً من الساعة الثالثة عصرًا مساء اليوم السبت، حتى إشعار آخر.

وقال التحالف في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): “نراقب المناطق المشار إليها على مدار الساعة وسنستهدف أي تحركات عليها”، داعيًا المواطنين إلى عدم استخدام تلك الطرق.

وكان متحدث التحالف العميد تركي المالكي أعلن الثلاثاء الماضي، بد عملية أُطلق عليها اسم “حرية اليمن السعيد” ضد الحوثيين بكافة المحاور والجبهات، وذلك عقب استكمال تحرير شبوة.

ومنذ فبراير/شباط 2021، تتواصل المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين في مأرب لكنها تصاعدت خلال الشهرين الماضيين، رغم الدعوات الدولية والأممية بوقف التصعيد.

مقالات مشابهة