المشاهد نت

الأمم المتحدة: التصعيد الأخير باليمن “هو الأسوأ”

شهر يناير هو الأسوأ عسكريًا في اليمن بحسب الأمم المتحدة - أرشيفية

عمان – فاطمة العنسي

عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها من دوامة العنف المتصاعدة باليمن التي تستمر في الإضرار بالمدنيين، وتخطت حدود البلاد.

وأكد المسؤولون الأمميون، الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، والمنسق المقيم للشؤون الإنسانية لليمن، ديفيد غريسلي، عبر بيان مشترك نشره مكتب المبعوث الأممي على “تويتر” اطلع “المشاهد” عليه، أن شهر كانون الثاني/يناير سيحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدد الضحايا المدنيين.

وكرر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إدانته للغارات الجوية التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية، الأسبوع الماضي على أحد السجون في صعدة، حيث كان يتم احتجاز المهاجرين أيضًا.

وأضاف البيان: لقد أسفرت هذه الغارات عن مقتل ما لا يقل عن 91 محتجزًا وسقوط 226 جريحًا، وتُعتبر هذه أسوأ حادثة من حيث عدد الضحايا المدنيين في اليمن منذ ثلاث سنوات.

وتابع: في الأسابيع الأخيرة، أصابت الغارات الجوية والصواريخ مستشفيات، وبنية تحتية للاتصالات، ومطارات، ومرفق للمياه، ومدرسة.

إقرأ أيضاً  تأثير المنخفض الجوي على نازحي الجوف

كما تزايدت الهجمات التي تستهدف الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بشكل مقلق، وتسببت أيضًا في وقوع ضحايا مدنيين وفي الإضرار بالبنية التحتية المدنية”.

ونوه البيان أن هذه الأعمال العدائية وبهذا القدر تؤدي إلى تفاقم أزمة إنسانية حادة بالفعل، ويعقّد جهود توفير الإغاثة، ويهدد الأمن الاقليمي، ويقوض جهود إنهاء النزاع.

وذكّر البيان الأطراف المعنية أن حالة الحرب لا تعفيهم من التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي الذي يحظر بشدة الهجمات غير المتناسبة ويستوجب اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وقوع الضرر على المدنيين، مشددًا على أهمية المساءلة لانتهاكات القانون الدولي الانساني.

وأضاف البيان “إن الأمم المتحدة على تواصل مع جميع الجهات لبحث الخيارات لتحقيق خفض التصعيد، والبدء في حوار جامع؛ يهدُف إلى الوصول إلى حل سياسي عن طريق التفاوض ينهي النزاع بشكل شامل”.

وحث المسؤولون الأمميون عبر البيان جميع الأطراف على التفاعل مع هذه الجهود فورًا وبدون شروط مسبقة، مطالبين الأطراف أيضًا إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات ومصالح الشعب اليمني.

مقالات مشابهة