المشاهد نت

ناطق اعتصام المهرة: التحالف يجر المحافظة للفوضى

المهرة – عماد باحميش

أكد الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، علي محامد، أن أبناء المهرة لن يسمحوا بتكرار ما حصل في سقطرى وعدن وشبوة، وتحويل المحافظة إلى ساحة صراع لأطراف محلية وخارجية.

وقال محامد: إن السعودية والإمارات تحاول من خلال المجلس الانتقالي الجنوبي جرّ المحافظة إلى مربع الفوضى، وتحويلها إلى ساحة صراع بحيث يتسنى لهم تمرير مشاريعهم وإبعاد الحكومة اليمنية وكل الغيورين من أبناء الوطن عن المشهد.

وأضاف أن المهرة آمنة ومستقرة, وهذا ما لا يريدونه، لافتًا إلى أن هم ما قامت به قوى ما أسماه “الاحتلال” السعودي الإماراتي هو تحويل كل المحافظات إلى ساحة صراع جديد.

ناطق اعتصام المهرة: التحالف يجر المحافظة للفوضى

وأوضح محامد أن دعوات المجلس الانتقالي الأخيرة وفي هذا التوقيت لإخراج القوات الحكومية من هذه المحافظات هي دليل واضح لسعيهم إلى ملشنة المهرة وادخال قوات تتبع الامارات وتأتمر بأوامرها إلى المحافظة.

معتبرًا تلك المحاولات “مؤامرة صريحة” على أبناء المهرة وعلى السلطة المحلية والحكومة اليمنية في المحافظة.

وبارك محامد خطوات وتصريحات السلطة المحلية بالمهرة بتأكيدها على أمن واستقرار محافظة المهرة، ورفض أي شكل من أشكال الفوضى داخل المهرة، مؤكدًا أن لجنة الاعتصام تسند وتدعم أمن واستقرار المحافظة.

إقرأ أيضاً  المعبقي: بقاء الأموال في البيوت خسارة كبيرة للتنمية

ولفت أن لجنة اعتصام المهرة لا تعول كثيرًا على الحكومة الموجودة في الرياض، مشيرًا إلى أن الأمل الكبير هو في السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ أمن واستقرار المحافظة، ورفض أي قوات تستقدم إلى المحافظة وتعمل على تعكير صفوها.

كما جدد محامد التأكيد على وقوف لجنة الاعتصام السلمي إلى جانب أمن واستقرار محافظة المهرة, مؤكدًا أنهم في الاعتصام لا يمكن أن يكونوا عاملًا لإقلاق السكينة، بل على العكس من ذلك وأنهم سيكونوا عامل مساعد لتثبيت الأمن والاستقرار.

وبيّن محامد أن أبناء وقبائل المهرة لا يشكلون خطورة على المهرة، وأن القوة القبلية المسلحة لن تتدخل في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية وليس لها هدفًا غير الدفاع عن المهرة من أي اعتداء خارجي.

موضحًا أن هذه المجموعات المسلحة تنتمي للقبائل ولا تعتبر تشكيلات غير منظمة “مليشيا” وليس لها تسلسل قيادي، ولا تهدد أمن الدولة والحكومة أو تحاربها كما تفعل ميليشيات الانتقالي، وفق وصفه.

وتعيش محافظة المهرة على وقع تجاذبات واستقطابات سياسية تقوم بها دول التحالف للمكونات السياسية والقبلية هناك، في ظل طموحات من المجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على المحافظة.

مقالات مشابهة