المشاهد نت

البضائع معرضة للتلف.. إضراب سائقي النقل بلحج

النقاط الأمنية تفرض جبايات مالية على سائقي النقل - متداولة

لحج – صلاح بن غالب

يواصل المئات من سائقي شاحنات نقل البضائع التجارية بمحافظة لحج (جنوب اليمن) إضرابًا واعتصامًا مفتوحًا للأسبوع الثاني على التوالي؛ بسبب فرض جبابات مالية من قبل النقاط الامنية.

وقال عدد من سائقي الشاحنات، اليوم الأربعاء، لـ “المشاهد” لا نزال مستمرون في إضرابنا واعتصامنا على قارعة الطريق الرئيسي الرابط بين عدن، مرورًا بمديريات لحج الشمالية الشرقية، وصولًا إلى محافظة البيضاء (وسط اليمن).

مؤكدين أن إضرابهم المستمر للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجًا على صمت السلطات المحلية في محافظة لحج وقيادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة تجاه فرض جبابات مالية خيالية في النقاط الأمنية على طريق عبورنا من عدن، لحج، والبيضاء شرقًا.

وأضاف السائقون أن لديهم قسائم “كواشن” من النقاط الامنية تتجاوز أكثر من 100 ألف ريال يمني للرحلة الواحدة، علاوةً على مبالغ إضافية للوزن الثقيل المستحدث مؤخرًا وتتبع قيادات عسكرية رفيعة في قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي.

إقرأ أيضاً  تحويل مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين بالخارج

وفي مديرية لبعوس “يافع” أعلن عدد من أعيان ووجهاء وتجار المديرية تضامنهم مع سائقي الشاحنات المضربين عن العمل.

وقال بيان صادر عنهم رصده “المشاهد” إن تجار المديرية أعلنوا إغلاق محلاتهم التجارية تضامنًا مع ما يتعرض له سائقو نقل البضائع من جبابات مالية باهضة تفرض عليهم من النقاط الأمنية ومحطات الوزن الثقيل.

كما عبّروا عن خشيتهم من تعرض البضائع التجارية للتلف على متن الشاحنات المتوقوفة على الطريق للأسبوع الثاني على التوالي دون أن تحرك السلطات المحلية بالمحافظة ساكنًا للنظر في أسباب إضرابهم وتوقفهم على خطوط السير.

يشار إلى أن سائقي الشاحنات قد أعلنوا اضرابهم وتوقفهم عن العمل مطلع فبراير/شباط الحالي، مشيرين إلى أنهم رفعوا مذكرة شكوى وتظلم اطلع عليها “المشاهد” إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والجهات المختصة قبل إضرابهم الاضطراري.

مقالات مشابهة