المشاهد نت

تحذيرات: المهاجرون الأفارقة باليمن يتعرضون لانتهاكات

مهاجرون أفارقة - المشاهد

تعز – سالم الصبري

أفادت المنظمة الدولية للهجرة بعبور ما لا يقل عن 27,800 شخص من القرن الأفريقي إلى اليمن، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.

وحذرت الوكالة الأممية في بيان لها -نشره مركز إعلام الأمم المتحدة- من انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرّض لها المهاجرون.

وبحسب المنظمة، فإن عدد من قاموا بهذه الرحلة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022، تجاوز إجمالي عدد المهاجرين طوال العام الماضي، وقد بلغ عددهم 27,700 مهاجرًا عبر ما يُسمّى بالطريق الشرقي.

وأضافت: أن ذلك يظهر انخفاضًا في أعداد المهاجرين الواصلين إلى اليمن خلال السنوات القليلة الماضية مقارنة بأعداد المهاجرين في عام 2019 الذين بلغوا نحو 138,000 مهاجرًا وذلك بسبب تشديد قيود التنقل الناتج عن فيروس كورونا وفق المنظمة.

فيما بلغ عدد المهاجرين إلى اليمن في عام 2020 ما يقرب من 37,500 شخص.

وأشارت الوكالة الأممية المعنية بالهجرة إلى أن مجموعة متنوعة من العوامل قد تؤثر على زيادة أعداد المهاجرين هذا العام، بما في ذلك تخفيف قيود التنقل بسبب كوفيد-19، والظروف الجوية الأكثر ملاءمة، والوضع الأمني والجفاف في إثيوبيا حيث ينحدر معظم المهاجرين.

إقرأ أيضاً  مطالبات بصيانة «طريق بديل» يربط لحج بتعز

وبحسب الوكالة الأممية، فإن أكثر من 900 مهاجر غادروا على متن رحلات العودة الإنسانية الطوعية من عدن في أيار/مايو، ولكن هناك حاجة إلى تمويل أكبر لمساعدة الآلاف ممن ينتظرون المغادرة من عدن وصنعاء ومأرب في طريق العودة الطوعية إلى بلدانهم.

ويواجه المهاجرون مخاطر كبيرة خلال سفرهم إلى اليمن منها الغرق إلى جانب الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل المهربين ومن أطراف أخرى في اليمن، كما حدث في مارس من العام الماضي في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للمنظمة في صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي والذي تعرض للحريق وراح ضحيته العشرات من القتلى بحسب منظمات أممية.

مقالات مشابهة