لحج – صلاح بن غالب :
قال والد أكرم العزعزي السائق الذي قتل على طريق لحج – تعز إن قيادتي السلطة المحلية في محافظتي لحج وتعز لم تحرك ساكنًا حتى اللحظة بشأن مقتل ولده مطلع يونيو/ حزيران الجاري من قبل عصابة مسلحة على طريق رئيسي بمديرية طورالباحة بمحافظة لحج (جنوب اليمن) الرابط بين تعز ولحج.
وأوضح محمد يوسف العزعزي لـ”المشاهد” بأن محافظي تعز ولحج قطعا وعودًا له ولكل السائقين المضربين عن شحن البضائع التجارية إلى مدينة تعز بتلبية مطالبهم.
وأضاف العزعزي أن مطالبهم تتضمن سرعة القبض على قتلة ولده أكرم العزعزي، وتأمين الطريق بين لحج وتعز، ورفع نقاط الجبايات غير القانونية على الطريق نفسها، بمقابل تعليق إضراب سائقي الشاحنات لمدة 10 أيام فقط.
وأشار إلى أنه إلى اليوم 6 أيام من تعليق الإضراب ولم تتحقق مطالبهم.
وأكد بأن السائقين سيعاودن الإضراب حين تنتهي المدة المحددة لتلبية مطالبهم.
ولفت العزعزي إلى أن محافظي تعز ولحج تعهدا له أيضًا بإصلاح شاحنته المدمرة وتعويضه عن تلف البضاعة التي كانت على متنها جراء انقلابها وقت الحادثة، مضيفًا “لكنني لم أرَ أي جديد حتى اليوم”.
وناشد العزعزي وسائل الإعلام المختلفة بتسليط الضوء بصورة أكثر حول التعسفات وفرض الجبابات في الطريق الرابط بين لحج وتعز وتزايد أعمال القتل والنهب للمسافرين بالطرق، خاصةً طريق طورالباحة الرابط بين لحج وتعز.
في ذات السياق قال السكرتير الإعلامي لمحافظ محافظ لحج الصحفي محمد محي الدين لـ”المشاهد” إن اللجنة الأمنية بمحافظة لحج تجري استعدادات مكثفة لتشكيل قوة أمنية من جميع التشكيلات العسكرية بما فيها إشراك قوات تابعه للمجلس الانتقالي الجنوبي (حزام امني) لتأمين وحماية الطريق الرئيسي بمديرية طورالباحة، لكنه لم يُفصح عن موعد انتشارها كونه ليس مخولًا بهذا الأمر، حد قوله.
ونفى محيي الدين نفيًا قاطعاً كل الاتهامات التي وُجِهت لقيادة المحافظة بعدم صرف المخصصات المالية لقوات الحزام الأمني بالصبيحة وغيرها من الاتهامات التي وُجِهت لقيادة المحافظة.
وأضاف أن كل شيء موثق ومرصود بالرقم الواحد لدى مكتب المحافظة، ولاداعي لبث التهم خصوصًا من قبل كبار القادة الأمنيين بالمحافظة.
وجاء رد محيي الدين بعد يومين من كلمة مصورة رصدها “المشاهد” لقائد الحزام الأمني بالصبيحة العميد وضاح عمر الصبيحي ذكر فيها أن هناك اختلاسًا للمخصصات المالية لقوات الحزام الأمني بالصبيحة يمارسها محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي.
