تعز – فاروق محمد :
أعلن برنامج الغذاء العالمي عن تعليق أنشطته في اليمن من شهر مايو الماضي.
وأوضح البرنامج أن نقص التمويل هو السبب الذي دفعه إلى هذا الأمر، مضيفًا أنه بحاجة إلى 1.5 مليار دولار لمواجهة المتطلبات الإنسانية في اليمن خلال الشهور الستة القادمة.
وأشار البرنامج في تقرير له إلى أنه وأمام نقص التمويل إلا أنه لا مفر من قطع المساعدات الإضافية ما لم يتم الحصول على أموال إضافية بشكل عاجل.
محذرًا من تعطيل إمدادات القمح في ظل الحرب الأوكرانية الروسية يهدد بتفاقم أزمة الغذاء في اليمن.
وكان البرنامج قد قال في تقارير سابقه إن أكثر من نصف سكان اليمن، أي 16.2 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد، وأن نصف الأطفال دون سن الخامسة (2.3 مليون) معرضون لخطر سوء التغذية.
وحسب البرنامج فإنه يحتاج إلى 813 مليون دولار لمواصلة مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن حتى شهر أيار/مايو ويحتاج في عام 2022 إلى 1.97 مليار دولار لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الحيوية للأسر.
يشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، تقوم في حالات الطوارئ بتقديم المساعدة الغذائية في ظل النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.
ويأتي إعلان البرنامج توقيف أنشطته في ظل أوضاع اقتصادية سيئة يعيشها السكان في اليمن في ظل استمرار الصراع وانهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى الضعف وتوقف صرف المرتبات خاصة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
