المشاهد نت

خطة لتشغيل خدمة 4G في لحج

لحج – صلاح بن غالب

تضررت البنية التحتية لقطاع الإتصالات في محافظة لحج (جنوب اليمن)؛ جراء المواجهات العسكرية بين طرفي الحرب أواخر الربع الأول من العام 2015.

وأوضح مدير عام مؤسسة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمحافظة، المهندس خلدون علوان المكتلي، لـ “المشاهد” أن الضرر الذي ألحقته الحرب بقطاع الاتصالات في محافظة لحج “كان كبيرًا”.

وأضاف المكتلي أن معظم مباني وأبراج الإتصالات تعرضت للتدمير إما كليًا أو جزئيًا، سواء بالقصف الجوي أو بأعمال تخريبية ونهب للمعدات.

وأشار المكتلي إلى أن الابراج والمباني التي تعرضت للقصف من قبل المقاتلات الحربية هي أبراج منطقة جبل جالس وجبل الصُريح بمديرية القبيطة، وجبل السويداء بمديرية المسيمير ومنطقة الوهط بمديرية تبن.

وذكر أن بعض المباني والكابلات تعرضت لأعمال تخريب ونهب، كمبنى منطقة الحسيني بمديرية تبن، ومصنع الحديد بمديرية طور الباحة، فيما تم إعادة تجهيز وتشغيل مبنى وبرج منطقة الوهط، والحسيني وكلاهما بمديرية تبن، ومصنع الحديد بمديرية طور الباحة.

كاشفًا أن شركة يمن موبايل لديها خطة عمل على مراحل لتشغيل خدمة 4G في محافظة لحج ضمن 13 محافظة يمنية ستشملها هذه الخدمة قريبًا.

إقرأ أيضاً  تعز…تسجيل وفيات بالكوليرا

ولفت المكتلي إلى أن من أسباب ضعف خدمة الاتصالات ببعض مناطق المحافظة يعود إلى زيادة أعداد المشتركين في الخدمة وعدم التطوير والتوسعة في الأجهزة والتقنيات الحديثة في الخدمة، خاصةً لدى شركات الاتصالات الخاصة أو شركة يمن موبايل.

وتابع: “منافذ البلاد مفتوحة في ظل الحرب؛ مما سهّل دخول أجهزة التشويش، وعند تشغيلها تؤدي إلى ضعف الخدمة بشكل تلقائي”.

واصفًا أن قطاع الاتصالات قطاع استثماري بالأساس، وبالتالي يجب على الشركات المزودة للخدمة الاهتمام بقضايا المشتركين وعمل حلول للمشاكل التي تحرم المشتركين الإستفادة من الخدمة، لا أن يكون هدفها فقط كيفية الكسب والربح.

يشار إلى أن خدمة الاتصالات ما تزال شبه منعدمة في عواصم أرياف بعض المحافظات اليمنية، خاصة خلال فترة ما بعد عام 2015 وحتى الآن؛ وذلك نتيجة عدم دخول الأجهزة والتقنيات المطلوبة لتطوير خدمات الاتصالات ومواكبة عالم التقنيات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة.

مقالات مشابهة