المشاهد نت

تهديدات “مونسون” تتلاشى عن سواحل اليمن

صورة لإحدى المنخفضات الجوية على السواحل اليمنية - تعبيرية

حضرموت – إكرام فرج

بدات تأثيرات المنخفض الجوي “مونسون” بالانتهاء والتلاقي عن السواحل الشرقية لليمن، وتحديدًا على محافظتي حضرموت والمهرة (شرق البلاد).

وكانت أنحاء من مناطق محافظة حضرموت الشرقية قد شهدت أمطارًا غزيرة مصحوبة بالبرق والرعود، خاصة على مدينة الريدة الشرقية.

وسالت على إثر ذلك بعض الشعاب والوديان الصغيرة؛ نتيجة لغزارة الأمطار الناتجة عن منخفض الـ”مونسون” الذي تتأثر به عدد من المناطق الصحراوية.

وبحسب ما نشره مركز الأرصاد الجوي للمناطق الصحراوية، فإن الطقس سيكون غائمًا جزئيًا، مع احتمالات قوية بهطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية على أجزاء من صحاري (المهرة وحضرموت وشبوة)، كما أن الرئيس ستكون معتدلة إلى نشطة السرعة، مثيرةً للأتربة والرمال.

وفي هذا السياق، أفاد الراصد الجوي، محمد باجروان لـ” المشاهد” عن انتهاء منخفض الـ”مونسون”، وذلك عقب ملامسة ذراع المنخفض الجوي محافظتي المهرة وحضرموت مند صباح الجمعة 8 يوليو/تموز.

وكان المنخفض قد تسبب بأجواء غائمة من جزئي إلى كلي على السواحل والوديان، وأمطار خفيفة على عدة مناطق متفرقة عند بداية تأثرها بذراع المنخفض، ولم تكن العوامل الجوية مناسبة في بداية التأثير المنخفض على المهرة وحضرموت.

إقرأ أيضاً  جماعة الحوثي رفضت تسليم جثة التربوي الحكيمي لتشريحها

وأشار باجروان إلى أن بعض طبقات الجو تعاني من ضعف في العوامل الجوية غير مكتملة، فيظهر عامل مناسب ويختفي عامل آخر، فيما ظلت طبقات الجو بهذا الطريقة حتى ليل يوم الأحد 10 يوليو/تموز، عند تطور سحابة الربع الخالي تعمق وواصلت تحركها الى محافظة المهرة والمناطق الشرقية من حضرموت.

واضاف أن تلك الأجواء استمرت مصحوبةً بالعواصف الرعدية والبروق والأمطار الغزيرة حتى فجر اليوم الأثنين 11 من نفس الشهر، ولم تمتد الخلية السحابية إلى بقية المناطق، وسرعان ما تمدد الحزام السحابي ليشرف على التلاشي ويغطي باقي محافظات اليمن، بحسب باجروان.

وأكد أنه بهذا القدر المكتفي فإن المنخفض “مونسون” الثاني انتهى رسميًا، لافتًا إلى أن الرطوبة هي فقط ما تبقت من المنخفض، والتي تعمل على تكونات بعض السحب.

مقالات مشابهة