المشاهد نت

نازحو مأرب يواجهون “كارثة إنسانية”

الأمطار والسيول تخلف دمارًا واسعًا بمخيمات النازحين في مأرب - متداولة

مأرب – محمد عبدالقدوس

تسببت الأمطار الغزيرة والسيول المتدفقة التي شهدتها محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، بتدمير مئاتٍ من مخيمات النازحين، وتضرر آلاف الأسر وتشريدهم لي العراء.

وبحسب تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، رصده “المشاهد“، فإن محافظة مأرب شهدت اليومين الماضيين أمطارًا غزيرة مصحوبة برياح وعواصف شديدة محملة بالغبار والأتربة وتدفق كبير للسيول.

نازحو مأرب يواجهون "كارثة إنسانية"

وأشار التقرير إلى أن 197 مخيمًا تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة السيول والأمطار، أدت إلى تضرر 2577 أسرة بشكل كلي، وتضرر 10972 أسرة بشكل جزئي؛ جراء هطول الأمطار وتدفق السيول والتقلبات المناخية التي تشهدها محافظة مأرب.

وأوضح التقرير أن الأمطار والسيول تسببت أيضًا بخسائر مادية وُصفت بأنها “فادحة وجسيمة”.

نازحو مأرب يواجهون "كارثة إنسانية"

وتنوعت المساكن المتضررة ما بين (ماوى طارئ، مأوى مؤقت، عشش، كونتينرات، شـبكيات، وطرابيل)، وباتت غير قادرة على تحمل تقلبات وتغيرات المناخ في حال استمرار التغيرات في حالة الطقس، وفق ما جاء في التقرير.

إقرأ أيضاً  انقطاع «الاتصالات» بمناطق بين لحج وتعز

كما تنوعت أضرار الأسر النازحة ما بين (تلف في مساكن النازحين بما فيها المواد الإيوائية، وتلف المواد الغذائية، وتضرر خزانات المياه وشبكات الصرف الصحي، وفقدان وتلف المقتنيات الشخصية للأسر المتضررة).

نازحو مأرب يواجهون "كارثة إنسانية"

وأكد التقرير أن حياة عشرات الآلاف من الأسر في مخيمات النزوح في مأرب تواجه اليوم كارثة إنسانية حقيقية.

هذا وأطلقت الوحدة التنفيذية نداء استغاثة عاجل للمنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة وتغطية الإحتياجات الطارئة لتفادي المخاطر المحدقة بالأسر النازحة.

نازحو مأرب يواجهون "كارثة إنسانية"

وتحتضن محافظة مأرب أكبر نسبة من النازحين اليمنيين بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو ثماني سنوات، وسط تجدد المواجهات المسلحة بين الحين والآخر، وتضرر مخيمات النازحين من الكوارث الطبيعية كالأمطار والسيول والرياح.

مقالات مشابهة