عمّان – محمد شرف:
تتواصل الجهود الأممية لدعم الأطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين والمتعثر منذ مارس ماضي.
وأكد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن أنه تمّ طرح مقترح لتشكيل لجنة تضم الطرفين في إطار مشترك بينهما لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم على أن يتم التوافق على التفاصيل بعد التشاور مع الجهات المعنيّة.
وفي تعقيب على بيانه الأخير بخصوص اختتام اجتماعات اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في 31 يوليو المنصرم، دعا مكتب المبعوث الأممي الأطراف اليمنية إلى الاستمرار في عملية تبادل الكشوفات لضمان الإسراع في إطلاق سراح جميع المحتجزين وفق ما تم الاتفاق عليه في شهر مارس الماضي.
وكانت اللجنة الإشرافية لتنفيذ الاتفاق، والتي تضم ممثلين عن الحكومة والحوثيين، اتفقت في اجتماعها الأخير، على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي وتوحيدها من قبل جميع الأطراف في أقرب وقت ممكن.
ووافق الطرفان على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات، بحسب مكتب المبعوث الأممي.
ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة مجددًا خلال الأسابيع القادمة لمناقشة التقدم المحرز وبحث الخطوات الإجرائية لتنفيذ عملية التبادل المرتقبة.
واتفقت الحكومة اليمنية والحوثيون، في مارس الماضي، على الإفراج عن 2223 أسيرًا ومحتجزًا، في صفقة تبادل لم تتم حتى اليوم.
ونص الاتفاق على الإفراج عن 1400 أسير من الحوثيين، مقابل 823 من التحالف، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي و16 سعوديًا، و3 سودانيين.
