المشاهد نت

مقتل قائد عسكري.. مستجدات اشتباكات شبوة

تعبيرية

شبوة – سعيد نادر

تواصلت الاشتباكات التي شهدتها مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة (جنوب اليمن)، منذ فجر اليوم الإثنين، حتى فترة ما قبل الظهيرة، مخلفةً قتلى وجرحى، بينهم قادة عسكريين.

ودارت المواجهات بين ألوية العمالقة، وقوات دفاع شبوة، وأخرى من قوات الأمن الخاصة، على خلفية رفض قرارات أمنية أصدرها محافظ المحافظة عوض بن الوزير قبل أيام.

مصادر أمنية في شبوة، قالت لـ”المشاهد“، إن عددًا من الجنود قُتلوا؛ نتيجة الاشتباكات التي تركزت في محيط مبنى البحث الجنائي في عتق، ومفرق العبر، ومن بين القتلى قادة عسكريين.

المصادر أرجعت أسباب الاشتباكات إلى إيقاف قوة من ألوية العمالقة للقيادي في قوات التدخل السريع بمحور عتق العسكري، لقشم باراس، الذي كان على متن سيارة مدنية، وطالبوه بتسليم سلاحه، في ظل رفض هذا الأخير.

وأضافت المصادر أن القيادي لقشم تواصل مع عدد من أفراد القوات الخاصة التي حضرت إلى مكان احتجازه بمدرعتين و3 أطقم عسكرية، وسط تواجد قوات كبيرة لألوية العمالقة، التي اشتبكت مع القوات القادمة.

إقرأ أيضاً  مشروع جديد للمياه في المحويت

ونتج عن الاشتباكات إصابة القيادي لقشم في رأسه، قبل أن يفارق الحياة لاحقًا، بحسب المصادر الأمنية، التي كشفت أيضًا عن سقوط العشرات من الجنود ما بين قتيل وجريح.

وامتدت الاشتباكات حتى مقر هيئة مستشفى عتق العام، الذي قالت مصادر طبيه فيه، إن عدد القتلى الواصلين إلى المستشفى بلغ 16 قتيلًا، بالإضافة إلى عشرات القتلى، وسط دعوات للتبرع بالدم.

ووصلت المواجهات إلى أطراف مدينة عتق، في ظل سماع دوي الاشتباكات حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين.

مصادر ميدانية في مدينة عتق، أكدت سيطرة قوات العمالقة ودفاع شبوة على معظم أنحاء مدينة عتق، وسط تراجع القوات الخاصة، التي لم يُعرف مصير قائدها العميد عبدربه لعكب.

وتشهد شبوة توترًا أمنيًا وعسكريًا، في ظل تواجد العديد من القوات والفصائل المسلحة بانتماءات سياسية مختلفة، أدت إلى مواجهات عديدة فيما بينها.

وقبل أيام، أصدر محافظ شبوة عوض بن الوزير قرارات بإعادة هيكلة عدد من القوات والفصائل، وتغيير قادتها، وهو ما لم يتم تنفيذه من قبل بعض القادة العسكريين.

مقالات مشابهة