المشاهد نت

الرئيس العليمي: اجتماعات متواصلة بشأن أحداث شبوة

وثيقة مزورة تتهم رشاد العليمي بنهب 10 ملايين دولار من مصافي عدن

عدن – محمد شرف

طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أمس، القوى والمكونات السياسية بتجسيد روح التوافق والشراكة دون إقصاء والعمل على وحدة الصف.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليمني، رشاد العليمي، في بيان له اليوم، إن “أي صراع بين رفاق السلاح سيشكل خدمة للانقلابيين ومشروعهم الإيراني التوسعي في المنطقة”، مؤكدًا أنه لن يقبل أو يسمح أن توجه أسلحة القوات العسكرية لغير العدو المشترك لليمنيين جميعًا، قاصدًا الحوثيين.

وأكد العليمي، في البيان الذي جاء لتوضيح الأحداث في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، أنه وأعضاء مجلس القيادة في حالة اجتماعات متواصلة للوقوف على تلك الأحداث والعمل على معالجتها بروح التوافق وفقًا لإعلان نقل السلطة.

وأوضح العليمي أن الأحداث التي شهدتها محافظة شبوة، “تعطي درسًا إضافيًا في أهمية الالتفاف حول سلطة الدولة وحقها في احتكار القوة واتخاذ كافة الوسائل لإنفاذ إرادتها وحماية مواطنيها”.

ونوه العليمي إلى مبادرة مجلسه إلى الاستجابة السريعة للأحداث ومحاسبة المسؤولين عنها و”دعم رمز الدولة وهيبتها الممثلة بالسلطة المحلية وقيادتها في سبيل وقف نزيف الدم وإنفاذ إرادة الدولة”.

وأشار رئيس المجلس، إلى الإجراءات التي اتخذها مجلسه والمتمثلة قي إقالة بعض القادة في شبوة وتشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة لتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى اندلاع المواجهات العسكرية بين القوات المناوئة لمحافظ المحافظة والقوات الموالية له.

إقرأ أيضاً  اقتحام فرع الهيئة العليا للأدوية في تعز

وأكد العليمي أن اللجنة المشكلة ستقوم بتحديد مسئولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية ودورها في تلك الأحداث ورفع النتائج إلى مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

والتزم العليمي بجبر ضرر الضحايا المدنيين وأسرهم ومعالجة آثار هذه الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها.

وأكد العليمي أنه يتحمل مسؤولية قيادة المجلس الرئاسي من منطلق الحرص على وحدة القوى السياسية وكافة وحدات القوات المسلحة والأمن بمختلف تشكيلاتها لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، في إشارة عسكرية هي الأولى منذ تشكيل المجلس.

وتعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن يكون “عاملًا من عوامل الشراكة والتوافق ورفض الإقصاء أو الانتقام”، مجددًا عدم قبوله بتوجيه السلاح إلى من أسماهم “رفاقنا وشركاءنا في معركة استعادة الدولة والنظام الجمهوري”.

واختتم العليمي بيانه بتأكيد عمل المجلس على توحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية وتكاملها تحت مسؤولية وزارتي الدفاع والداخلية.

ويأتي البيان بالتزامن مع عودة الهدوء إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، التي شهدت أيامًا من المواجهات العنيفة على خلفية صراع النفوذ بين القوات الموالية لمحافظ شبوة والقوات المناوئة له.

واستقرت الأوضاع في عتق، عقب إحكام القوات الموالية لمحافظ شبوة سيطرتها على جميع مناطق المدينة والمواقع العسكرية التابعة لقوات الأمن الخاصة وقيادة محور عتق.

مقالات مشابهة