المشاهد نت

رئيس مركز الاعلام الاقتصادي يكشف عن تفاصيل مهمة حول صفقة القمح الفاسدة

صورة خاصة بــ"المشاهد " من صفقة القمح الفاسد

المشاهد -خاص :

علق  مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي حول صفقة القمح الفاسد  انه قبل أن ينقضي اسبوع فقط على جمع مليار ومائة مليون دولار للمساعدات الانسانية في اليمن كانت الباخرة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تفرغ ٣٢ الف طن من القمح التالف في عدن والحديدة ليتم توزيعه علي المحتاجين للمساعدة الانسانية وعددهم ١٠ مليون مواطن يمني وفقا لتقييم البرنامج.

وأضاف في تصريح لـــ” المشاهد “أن معظم ما تقوم وكالات الأمم المتحدة بجمعة باسم فقراء اليمن يذهب في نفقات ادارية وصفقات يصل منها الفتات للمواطن اليمني الفقير، والأسوأ ان يقتل بقمح فاسد كما هو الحال مع الصفقات المتعددة لبرنامج الغذاء العالمي.

متهما البرنامج  انه يحرص على استيراد القمح في صفقات تبدو مشبوهة او مكلفه ان احسنا الظن، ولذلك تتكرر مسألة استيراد كميات القمح غير صالحة للاستخدام ودون ادني معايير الحفظ والسلامة.

صورة خاصة بـــ” المشاهد ” من صفقة القمح الفاسد

وأكد أن برنامج الغذاء بدأ مؤخراً بالتعاقد مع مجموعة هائل سعيد أنعم لطحن القمح المستورد في مطاحن عدن والحديدة وهي خطوة جيدة، حد قوله، كون المجموعة لا يمكن ان تقبل استلام قمح اصابه العفن.

إقرأ أيضاً  اليمن تحصد جائزة في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

وقال مصطفى نصر إن مجموعة هائل سعيد أنعم تغطي ٦٠٪ من احتياج السوق اليمني من القمح والدقيق فيما يغطي تجار اخرون بقية الكمية، مؤكداً أنه لم تشهد السوق تلك الفضائح التي يقع فيها عادة برنامج الغذاء العالم.

يتحمل كلفة صفقات القمح الفاسد سواء عبر اعادته الى بلد التصدير او اتلافه، مؤكدا بأنه سيتم حساب الكلفة من اجمالي المساعدات الانسانية المقدمة لليمن.

 واختتم نصر تصريحه بتساؤل مهم حول من يتحمل كلفة صفقات القمح الفاسد سواء عبر اعادته الي بلد التصدير او اتلافه

مؤكدا بقوله  “بالتاكيد سيتم حساب الكلفه من اجمالي المساعدات الانسانية المقدمة لليمن”

وكانت جمعية حماية المستهلك قبل يومين قد اوضحت في مذكرة لها الي مدير برنامج الغذاء العالمي في اليمن انها حصلت علي تقرير موثق بالصور يكشف أن حملة السفينة   AMBRL  من القمح والذي يصل الي 23الف طن فاسد وغير صالحة للإستخدام الادمي .

وطالب للتدخل الفوري ن اجل ايقاف تفريع الحملة في ميناء عدن .

 

مقالات مشابهة