المشاهد- خاص :
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الإنتحاري الذي استهدف ادارة البحث الجنائي بالعاصمة المؤقتة عدن الى عشرين قتيلا.
وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري قد انفجرت صباح اليوم الأحد في مقدمة موكب مدير أمن عدن العميد شلال شايع، أثناء دخوله من بوابة إدارة البحث الجنائي في خور مكسر بعدن.
وقال مصدر محلي لـ”المشاهد” أن اشتباكات مسلحة دارت عقب الإنفجار بين قوات الأمن ومسلحين تمركزوا في أسطح البنيات المجاورة لمبنى البحث الجنائي استمرت لساعات.
وأضاف المصدر أن انتحاريا ثانياً تمكن من التسلل الى مقر إدارة البحث الجنائي وفجر نفسه، مما أدى لاندلاع حريق كبير في المقر الأمني وسط اشتباكات بين رجال الأمن ومسلحين حاولوا اقتحام المقر والسيطرة عليه.
وأكد المصدر أن عددا من المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى وتهريب عدد من السجناء وإحراق بعض الملفات الهامة.
وأشار الى أن عدداً من سيارات الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من الوصول إلى مكان الإنفجار لنقل المصابين بعد توقف الإشتباكات.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» تبنيه للعملية الإرهابية التي استهدفت مبنى إدارة البحث الجنائي .
وقال التنظيم في بيان مقتضب، إن شخص يدعى أبو عثمان الحضرمي، اقتحم بوابة الإدارة وفجر سيارته المفخخه
وقال التنظيم في بيان مقتضب، إن شخص يدعى أبو عثمان الحضرمي، اقتحم بوابة الإدارة وفجر سيارته المفخخه
في غضون ذلك, فجر مسلحون فجر مجهولون في وقت مبكر اليوم الأحد، مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح، بمديرية دار سعد بعدن حيث خلف التفجير دمارا هائلا في المبني دون وقوع إصابات.
